رزان خليفة المبارك تدعو إلى الشمول ودمج الطبيعة في العمل المناخي خلال مؤتمر الأطراف (COP28) في الإمارات العربية المتحدة

دعت سعادة رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، إلى دمج الطبيعة في العمل المناخي وإشراك النساء والشعوب الأصلية في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الذي أقيم في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 13 ديسمبر 2023.

وخلال الفعالية الرئاسية للقمة العالمية للعمل المناخي COP28، أعلنت سعادة رزان المبارك عن إجمالي مخصصات أولية تزيد عن مليار دولار لدعم مشاريع الحفاظ على الطبيعة والمناخ، ويشمل ذلك الاستثمارات الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 100 مليون دولار مع الاهتمام بأكبر أحواض الغابات في العالم في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وجنوب شرق آسيا.

"شهدنا اليوم تحولًا محوريًا نحو دمج الطبيعة في استراتيجياتنا المناخية. وشكلت هذه القمة نقطة تحول، حيث أدرك الجميع أهمية مساهمة الطبيعة في نظامنا المناخي وقيمتها الكبيرة غير الملموسة في مجتمعاتنا وثقافاتنا.

كما تطرقت سعادة رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إلى دور الطبيعة الذي لا يقدر بثمن في استراتيجيتنا المناخية خلال يوم الطبيعة في مؤتمر الأطراف (COP28):

"إن الطبيعة ليست مجرد حليفًا؛ بلي هي قوة مؤثرة قادرة على توفير أكثر من 30% من احتياجاتنا من تدابير التخفيف من آثار التغير المناخي بحلول عام 2030، ويدعو يوم الطبيعة الجميع - القادة، وصناع السياسات، والمجتمعات، والأفراد على حد سواء - إلى تقدير دور الطبيعة في استراتيجيتنا المناخية والعمل على تعزيز هذا الدور. وعلينا تجديد التزامنا بحماية البيئة ورعايتها بما يدعم ويساند كل جانب من جوانب حياتنا."

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت سعادة رزان المبارك عن إطلاق شراكة مؤتمر الأطراف COP28 للعمل المناخي والانتقال العادل في الطاقة المستجيب لاحتياجات الجنسين. وذكرت في كلمة لها أن "تغير المناخ لا يختص بجنس واحد بعينه"، مشيرة إلى أن النساء والفتيات يشكلن غالبية فقراء العالم، وأنهن، على الرغم من ذلك، وربما بسببه، يتصدرن الخطوط الأمامية لمواجهة تغير المناخ.

كما شاركت سعادة رزان المبارك أيضًا في أول احتفال على الإطلاق بيوم الشعوب الأصلية في مؤتمر المناخ، تقديرًا وتكريمًا لمساهماتهم الاستثنائية في حماية كوكبنا:

"إن إدارة الشعوب الأصلية للأراضي الغنية بالتنوع البيولوجي، والتي تعد مخازن هامة للكربون، أمر ضروري لا غنى عنه في مواجهة تغير المناخ، وقد أثبتت قيادات الشعوب الأصلية فعالية لا مثيل لها في إدارة الأراضي الحيوية والحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من إزالة الغابات."

واختتمت سعادة رزان المبارك المؤتمر الذي استمر على مدار 10 أيام بدعوة إلى تقدير قيمة الطبيعة ودمجها في العمل المناخي، مشددة على أن "أهمية هذا اليوم تتجاوز حدود قاعات المؤتمر، حيث يتردد صداه لدى كل فرد منا على المستويين الشخصي والعام.

رزان خليفة المبارك تسلط الضوء على الحاجة إلى المساواة بين الجنسين خلال المؤتمر العالمي للبيانات المتعلقة بالنوع الاجتماعي والبيئة

أكدت سعادة رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، على الحاجة الماسة إلى المساواة بين الجنسين وزيادة الدعم المقدم للقيادات النسائية في العمل المناخي وذلك خلال المؤتمر العالمي للبيانات المتعلقة بالنوع الاجتماعي والبيئة الذي عقد في 28 نوفمبر في أبوظبي.

وشارك في تنظيم المؤتمر، الذي عُقد على مدار يومين قبل انطلاق مؤتمر المناخ (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة، مكتب رئاسة مؤتمر الأطراف (COP28)، ورواد الأمم المتحدة للمناخ، والأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ومنظمة المرأة للبيئة والتنمية (ويدو).

وشددت سعادة رزان المبارك على الحاجة الماسة إلى المساواة بين الجنسين وتقديم المزيد من الدعم للقيادات النسائية في العمل المناخي وذلك أثناء افتتاحها للمؤتمر وتحدثها عن أهمية الإدماج وضرورة الاستماع لجميع الآراء والأصوات وقالت سعادة رزان مؤكدة على أهمية

" الترابط الوثيق بين المناخ والطبيعة، وضرورة احتواء الجميع، وتمكين النساء والفتيات في مجال العمل المناخي استعدادًا لمؤتمر الأطراف (COP28). ومما يبعث على التفاؤل أن 79% من الدول الأطراف قد أدرجوا توصياتهم المتعلقة بالنوع الاجتماعي في مساهماتهم المحددة وطنيًا، أو خططهم الوطنية للعمل المناخي. لذلك يجب علينا معالجة الفجوة الكبيرة المتعلقة ببيانات النوع الاجتماعي والبيئة، لضمان التخطيط الفعال وصنع السياسات الصحيحة المستندة على المعلومات والحقائق الموثقة، وهو ما سيسمح لنا بالانتقال ببناء مستقبل داعم للمناخ وللنمو الاقتصادي المستدام".

كما أقرت السيدة رزان المبارك، التي تشغل أيضًا منصب رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، بندرة البيانات المصنفة حسب نوع الجنس والتي تعد ضرورية لقياس مدى تأثير السياسات على النساء والفتيات وأضافت سعادة رزان:

"أغلب أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالبيئة تخلو من المؤشرات المتعلقة بالبيانات الاجتماعية عن الجنسين، ولا تتوفر بيانات إلا عن مؤشرين من أصل عشرة مؤشرات ضمن أهداف التنمية المستدامة المتعلقة ببيانات النوع الاجتماعي والبيئة. وبدون البيانات، لا يمكننا أبدًا الحصول على تمويل كافٍ يراعي المرأة؛ وبالتالي، لا يمكننا أبدًا أن نحقق انتقال مناخي عادل يحتوي الجميع".

انقر هنا لمعرفة المزيد حول دور سعادة رزان المبارك في المؤتمر العالمي للبيانات المتعلقة بالنوع الاجتماعي والبيئة.

اختيار رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر المناخ للأطراف (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم عن انضمام سعادة رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، إلى الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP28)  والمقرر عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2023، بصفتها رائدة الأمم المتحدة للمناخ.

وقد ظهر منصب رائدة الأمم المتحدة للمناخ مع اتفاقية باريس للسلام وأصبح منذ ذلك الحين سمة مميزة لكل اجتماع لمؤتمر الأطراف، حيث يُعهد لشاغل هذا المنصب مهام حشد المزيد من العمل المناخي الطموح، وتعزيز مشاركة الجهات الفاعلة غير الحكومية في تحقيق أهداف اتفاقية باريس.

 وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في المنطقة تصادق على اتفاقية باريس، وأول دولة تعلن عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والتزاما منها برفع مستوى الطموح في هذا العقد الهام لاتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ عينت دولة الإمارات العربية المتحدة فريقًا قياديًا قويًا ومتنوعًا لدعم التقدم العملي والشامل والنهوض به لإنجاح مؤتمر(COP28)  وتنضم سعادة  رزان المبارك إلى معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف  (COP28)ومعالي شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، و رائدة الشباب لتغير المناخ.

 وقالت سعادة رزان المبارك "أتشرف بتكليف دولة الإمارات لي بمسؤولية دعم رئاسة الدولة في مؤتمر الأطراف كرائدة الأمم المتحدة للمناخ. ولطالما تبوأت البيئة مكانة محورية في ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وهويتها، إدراكًا منها بأن البيئة الصحية، بما فيها المناخ والطبيعة أمرًا أساسيًا لا غنى عنه لرفاهية الجميع. وبحكم عملي كرائدة الأمم المتحدة للمناخ ورئيسًا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، يمكنني المساعدة في الخروج عن نهج العمل كالمعتاد وإعطاء الأولوية للحلول القائمة على الطبيعة في مفاوضات مؤتمر المناخ القادمة".

 تتمتع سعادة رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بخبرة تزيد على 20 عامًا في مجال الحفاظ على الطبيعة وإدارة البيئة في القطاعين العام والخاص؛ مما يتيح لها على نحو خاص الفرصة المثالية للعمل على إشراك المنظمات غير الحكومية والشعوب الأصلية والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية في الجهود الحكومية وتحفيز العمل المناخي الأكثر شمولاً.