"يورونيوز" تستعرض سجل سعادة رزان المبارك في قيادة جهود الحماية البيئية

استعدادًا لحلقة جديدة من إلهام الشرق الأوسط على "يورونيوز"، قابلت سعادة رزان المبارك الصحفية ربيكا ماكلولين-إيستهام في حديقة قرم الجبيل بأبوظبي لمناقشة مبادرات الحماية التي تقودها في الإمارات العربية المتحدة والتشاد وغيرها.

أشجار القرم التي زُرعت في أبوظبي منذ أربعين عامًا تمتص الآن أكثر من 41 مليون طن من شبيهات ثاني أكسيد الكربون، حسب قول سعادة رزان، والدولة ماضية في زيادة المناطق المحمية من 15 في المائة اليوم إلى 30 في المائة بحلول عام 2030. بالإضافة إلى ذلك، فقد استطاعت جهود الحماية في الإمارات العربية المتحدة إبقاء أعداد السلاحف البحرية ثابتة لمدة عقد من الزمن، بينما أعداد بقر البحر في البلد هي ثاني أكبرها عالميًا بعد أستراليا. كما أبرز التقرير دور سعادة رزان المبارك في إعادة تقديم المها أبو حراب إلى التشاد بعد أن كان قد انقرض من البرية.

ولكن في ضوء تحذير العلماء من موجة انقراض برّي جماعي سادسة، شددت سعادة رزان على أهمية أن يبدأ العمل الآن، فقالت: "علينا الاستثمار في أعظم متحف على الإطلاق، ألا وهي الطبيعة - وحمايتها والمحافظة عليها،" مضيفةً: "فهي انعكاس لبشريتنا."

وعن إمكانية أن تصبح أول امرأة عربية تقود الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الذي يمتد تاريخه إلى 72 عامًا، صرّحت سعادة رزان المبارك إلى "يورونيوز": "إذا حصلت على الوظيفة، أول ما سأفعله هو الاستماع، وثانيًا تقديم منهجًا أكثر توازنًا بين أجندة المحافظة البيئية والتغير المناخي، وثالثًا تنمية التعاون بين الأعضاء."

اقرأ القصة كاملة على يورونيوز.