تناقش رزان المبارك في مقابلة أجريت مع صحيفة فايننشال تايمز سبب اعتقادها بأن الأزمتين الوجوديتين المتمثلتين في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي هما أعظم التحديات التي نواجهها في عصرنا الحالي.
"فعلى صعيد التنوع البيولوجي، يتعرض ما يقدر بنحو 10,000 نوع سنويًا للانقراض بمعدل أسرع 1000 مرة من أي وقت آخر في التاريخ. وفي الوقت نفسه أوضحت جائحة كوفيد-19 الصلة بين فقدان التنوع البيولوجي وصحة البشر وجميع الأنواع، بل والكوكب نفسه. وعلاوة على ذلك، أؤمن بأنه عندما نفقد الطبيعة نفقد أنفسنا، فلقد تطورنا جسديًا وثقافيًا وروحيًا تجاوبًا مع بيئتنا، وكلما أهملنا الطبيعة، أدى ذلك إضعاف أرواحنا."
وأضافت رزان المبارك، المرأة الوحيدة المرشحة لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، كيف ألهمت الأمومة رسالتها لقيادة الجيل القادم لحماية الطبيعة.
"أرى أن أعظم إنجاز شخصي لي هو بناء أسرة مع زوجي وتربية ابنتنا. ولا زلت أنتظر تحقيق أعظم إنجاز مهني في المستقبل. فهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان حماية الطبيعة للأجيال القادمة".
وإذا تم انتخاب السيدة/ رزان المبارك رئيسًا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، فستكون ثاني امرأة تتولى إدارة الاتحاد في تاريخه الممتد لاثنين وسبعين عامًا منذ يولاندا كاكابادسي التي شغلت هذا المنصب من 1996 إلى 2004.