مع أن الحظر العالمي قاد إلى نقص غير مسبوق في انبعاث غازات الاحتباس الحراري، إلا أن هناك أدلة متزايدة على أن الجائحة قد عرقلت جهود الحماية البيئية المهمة، بما يضر بجهود التصدي للخسائر في التنوع البيولوجي عالميًا.
في مقالة لمنصة "مونجباي" المختصة بأخبار العلوم وجهود الحماية العالمية، نادت سعادة رزان المبارك بوضع خطة للتعافي لفترة ما بعد كوفيد للمحافظة على الحياة البرية.
قال أكثر من 85 في المائة من أخصائيي حماية الطبيعة أنهم اضطروا إلى وقف عملهم أثناء الجائحة، وذلك حسب استبيان أجري مؤخرًا لثلاثمائة اختصاصي في حماية الطبيعة في 80 دولة من الحاصلين على منح صغيرة من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية التي تشغل فيه سعادة رزان منصب العضو المنتدب.
"من واقع خبرتي كالرئيس السابق لأكبر جهاز تنظيم بيئي في منطقة الشرق الأوسط، تأثرت تأثرًا شديدًا بالتقارير المقدمة عن المستويات الأعلى لنظافة الهواء ونقص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. إلا أنه بحكم منصبي الحالي كعضو منتدب لمؤسسة عمل خيرية توفر دعمًا ماليًا لمشاريع حماية الأنواع الحية حول العالم، أشك في وجود أي تحسن جدير بالذكر في وضع الحياة البرية. فبينما هناك علاقة سببية بين النشاط الاقتصادي والانبعاثات الغازية، إلا أن مسببات الخسائر في التنوع البيولوجي متنوعة كما نعرف."
تدعو سعادة رزان إلى بذل جهود تحفيزية لدرء الخسائر في التنوع البيولوجي حول العالم.
"مثلما يتم الدعوة إلى خطط ’تعافي خضراء‘، يجب على مجتمع الحماية البيئية الدعوة إلى ’خطة تعافي للبيئة‘ يُوفر فيها التنوع البيولوجي بالتحفيز اللازم للتعافي على أن يكون هذا في إطار عمل تنوع بيولوجي عالمي قوي لضمان أن جهود الحد من الخسائر في التنوع البيولوجي تبذل على نفس مستوى جهود الحد من تأثير التغير المناخي.
اقرأ المقالة كاملة في "مونجباي هنا.