رزان المبارك تلقي الضوء على دور النساء في جهود الحفاظ على البيئة في حوار مع مجلة World Atlas

عقدت مجلة World Atlas مقابلات مع رزان المبارك وأربع سيدات ممن تلقين منحاً من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، وذلك ضمن سلسلة خاصة من المقالات حول الدور المحوري للنساء في الحفاظ على التنوع الحيوي. 

السيدة رزان المبارك من المدافعات القويات عن تعزيز المساواة بين الجنسين في جميع المجالات، حيث قالت لمجلة World Atlas:

"كما هو الحال في العديد من المجالات التي يهيمن عليها الرجال مثل العلوم والهندسة والقطاع الحكومي، فإن النساء أيضاً غير ممثلات بدرجة عادلة في مجال الحفاظ على البيئة.  فالرجال يشكلون 70% من أعضاء لجنة المحافظة على الكائنات الحية التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وهي شبكة دولية تضم 10,000 خبير يقدمون المشورة للصندوق بشأن الحفاظ على الكائنات، بينما تشكل النساء أقل من 30% من الباحثين حول العالم. ووفقاً للنسخة الأخيرة من المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن المساواة بين الجنسين مازال أمامها الكثير من الوقت لتتحقق وفقاً لمعدل التغيير الحالي."

وتشمل النساء الحاصلات على المنح في هذه السلسلة:

  •   ماريلين كونيل، التي تعمل لحماية سلحفاة نهر ماري (Elusor macrurus) في استراليا 
  •   د. سيلفانا كامبيلو، التي تعمل لإنقاذ دولفين نهر الأمازون الوردي النادر (Inia geoffrensis) في البرازيل.
  •   أنيا راتناياكا الباحثة في كيفية تكيف القط السماك مع فقدان بيئته (Prionailurus viverrinus) في سريلانكا
  •   رايتشل اكيميه، التي تقود جهود الحفاظ على قرد دلتا النيجر الأحمر (Piliocolobus epieni) في نيجيريا

طالع مقابلة رزان الكاملة مع مجلة World Atlas من هنا

زهرة جبلية نادرة تزهر للمرة الأولى في مشتلٍ إسباني بمساعدة صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية

شعاع أملٍ يشق ظلام جائحة كورونا بفضل صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية ممثلًا في العضو المنتدب سعادة رزان المبارك، والحديقة النباتية بجامعة فالنسيا في إسبانيا. 

ذكر تقرير موقع وورد أطلس الإخباري العالمي المختص بالبيئة والعلوم أن زهرة Gador Snapdragon قد تفتحت في أحد المشاتل لأول مرة، وهو الأمر الذي يعدُّ خطوةً إعجازيَّةً نحو بقاءٍ طويل الأمد على قيد الحياة للأنواع المهددة بالانقراض والتي لم يتبق منها في البرية إلا خمسة نباتات. 

  ظهر البرعم الرقيق في خضم الحظر الذي فرضته الجائحة كجزءٍ من مشروع بقيادة الدكتور جايمي جوميز، مدير الحديقة النباتية بجامعة فالنسيا، وبدعمٍ من منحة صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية. 

كان من جملة ما صرَّحت به سعادة رزان المبارك قولها: "لقد كان هذا وقتًا عصيبًا بالنسبة للجميع، لا سيما فيما يتعلق بالمستفيدين من المنح، والذين كان الكثيرون منهم يعانون من أضرارٍ اقتصادية ومادية أسفر عنها الوباء. عندما تلقينا رسالة الدكتور جايمي جوميز متضمنة أخبار إزهار النبات وصوره كان الأمر مشجعًا للغاية، وكأنَّ نورًا شعَّ في العتمة، فعادت الآمال المغادرة". 

يتبنى صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية مبدأ أن الأعمال الصغيرة من شأنها أن تحدث فرقًا كبيرًا، وبالتالي فإن المؤسسة توفر القروض الصغيرة للأشخاص الذين يعملون في الميدان بشكلٍ مباشرٍ مع الأنواع المهددة بالانقراض، كما دعمت أكثر من 2100 مشروعٍ في أكثر من 160 دولة في محاولة للمساهمة في الحد من المخاطر التي تهدد الأنواع التي يقف الكثير منها على حافة الانقراض.

علمت المؤسسة بخبر الزهرة الجديدة أثناء قيامها بإجراء استبيان على الحاصلين على المنح حول تأثير الوباء على مشاريعهم. استجاب ثلاثمائة من العاملين في مجال الحفاظ على الطبيعة في أكثر من ثمانين دولة. وفي الوقت الذي كانت فيه الكثير من الأخبار غير مبشرة، واضطر 85% إلى تعليق عملهم في مجال الحفاظ على الطبيعة، أتى خبر الزهرة ليمثل شعاعًا ذهبيًا من شمس الأمل ينادي بضرورة الاستمرار في مجال حماية الطبيعة.

انقر هنا لقراءة المزيد من الأخبار عن مشروع Gador Snapdragon في موقع وورلد أطلس.