رزان خليفة المبارك تناقش أهمية المساواة بين الجنسين في مقال افتتاحي لمنصة Context News

تناقش سعادة رزان المبارك في مقال افتتاحي لمنصة Context News أهمية إشراك النساء والفتيات في محادثات المناخ والجهود المتعلقة بها، مع تسليط الضوء على تأثيرهن على الممارسات اليومية وعدم تمثيلهن بالقدر الكافي في اتخاذ القرارات:

أشارت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أنه من المرجح أن تضطلع النساء بدور فاعل في كفاءة استخدام الطاقة وإمكانية تبنيهن لسلوكيات صديقة للبيئة لكونهن المستخدمين الرئيسيين للطاقة في المنازل. وبحسب ما ورد عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تسعى النساء إلى تكوين فهم قوي حول كيفية تأثر مواردهن الطبيعية بتغير المناخ وطريقة التكيف معها، لكونهن من يتولى الإشراف بشكل أساسي على أراضيهن وتقاليدهن في العديد من المجتمعات. ومع ذلك، وعلى الرغم من القيمة الكبيرة لمعارفهن وخبراتهن، لا تزال تعاني النساء من تهميشهن واستبعادهن بدرجة كبيرة من اتخاذ القرارات.

وتستعرض سعادة رزان المبارك أيضًا مشكلة نقص البيانات المتعلقة بهذا الأمر ومدى تأثير ذلك على اتخاذ القرارات:

"إن الافتقار إلى بيانات مصنفة حسب نوع الجنس يمثل مشكلة على مستوى الاقتصاد بأكمله. وبحسب ما ورد في كتاب Invisible Women، تتعامل النساء يوميًا مع منتجات مثل الهواتف المحمولة والأدوية وأحزمة أمان السيارات صممت لتناسب أجسام الرجال، كما يعيشن في اقتصاد عالمي فشل في تقدير الوقت الذي يقضونه في رعاية الأسرة والحفاظ على المنزل."

اقرأ المقالة الافتتاحية الكاملة لرزان المبارك في منصة Context News

رزان خليفة المبارك تدعو إلى الشمول ودمج الطبيعة في العمل المناخي خلال مؤتمر الأطراف (COP28) في الإمارات العربية المتحدة

دعت سعادة رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، إلى دمج الطبيعة في العمل المناخي وإشراك النساء والشعوب الأصلية في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الذي أقيم في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 13 ديسمبر 2023.

وخلال الفعالية الرئاسية للقمة العالمية للعمل المناخي COP28، أعلنت سعادة رزان المبارك عن إجمالي مخصصات أولية تزيد عن مليار دولار لدعم مشاريع الحفاظ على الطبيعة والمناخ، ويشمل ذلك الاستثمارات الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 100 مليون دولار مع الاهتمام بأكبر أحواض الغابات في العالم في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وجنوب شرق آسيا.

"شهدنا اليوم تحولًا محوريًا نحو دمج الطبيعة في استراتيجياتنا المناخية. وشكلت هذه القمة نقطة تحول، حيث أدرك الجميع أهمية مساهمة الطبيعة في نظامنا المناخي وقيمتها الكبيرة غير الملموسة في مجتمعاتنا وثقافاتنا.

كما تطرقت سعادة رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إلى دور الطبيعة الذي لا يقدر بثمن في استراتيجيتنا المناخية خلال يوم الطبيعة في مؤتمر الأطراف (COP28):

"إن الطبيعة ليست مجرد حليفًا؛ بلي هي قوة مؤثرة قادرة على توفير أكثر من 30% من احتياجاتنا من تدابير التخفيف من آثار التغير المناخي بحلول عام 2030، ويدعو يوم الطبيعة الجميع - القادة، وصناع السياسات، والمجتمعات، والأفراد على حد سواء - إلى تقدير دور الطبيعة في استراتيجيتنا المناخية والعمل على تعزيز هذا الدور. وعلينا تجديد التزامنا بحماية البيئة ورعايتها بما يدعم ويساند كل جانب من جوانب حياتنا."

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت سعادة رزان المبارك عن إطلاق شراكة مؤتمر الأطراف COP28 للعمل المناخي والانتقال العادل في الطاقة المستجيب لاحتياجات الجنسين. وذكرت في كلمة لها أن "تغير المناخ لا يختص بجنس واحد بعينه"، مشيرة إلى أن النساء والفتيات يشكلن غالبية فقراء العالم، وأنهن، على الرغم من ذلك، وربما بسببه، يتصدرن الخطوط الأمامية لمواجهة تغير المناخ.

كما شاركت سعادة رزان المبارك أيضًا في أول احتفال على الإطلاق بيوم الشعوب الأصلية في مؤتمر المناخ، تقديرًا وتكريمًا لمساهماتهم الاستثنائية في حماية كوكبنا:

"إن إدارة الشعوب الأصلية للأراضي الغنية بالتنوع البيولوجي، والتي تعد مخازن هامة للكربون، أمر ضروري لا غنى عنه في مواجهة تغير المناخ، وقد أثبتت قيادات الشعوب الأصلية فعالية لا مثيل لها في إدارة الأراضي الحيوية والحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من إزالة الغابات."

واختتمت سعادة رزان المبارك المؤتمر الذي استمر على مدار 10 أيام بدعوة إلى تقدير قيمة الطبيعة ودمجها في العمل المناخي، مشددة على أن "أهمية هذا اليوم تتجاوز حدود قاعات المؤتمر، حيث يتردد صداه لدى كل فرد منا على المستويين الشخصي والعام.