ظهرت سعادة رزان المبارك في مقال بعنوان "5 أفكار لإعادة بناء الثقة في عام 2024" بمجلة تايم، حيث دعت إلى إعادة بناء الثقة في قدرة الطبيعة على مساعدتنا في تحقيق أهدافنا المناخية.

وأشارت سعادة رزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إلى أهمية فهم أزمتي فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ ووصفهما بأنهما وجهين لعملة واحدة، مؤكدة على أن تقاعسنا عن حماية الطبيعة، سيؤدي إلى فشل أجندتنا المناخية.

وأضافت "إن الطبيعة هي مخزن الكربون الأكثر فعالية، حيث تمتص أكثر من 50% من الانبعاثات الناجمة عن الأنشطة البشرية. ومن خلال الحفاظ على التربة والغابات والأراضي الرطبة واستعادتها، يمكن للحلول القائمة على الطبيعة التي يتم تنفيذها على نطاق واسع أن تساهم بنسبة 37٪ في جهود التخفيف من التغير المناخي الواردة في اتفاق باريس بحلول عام 2030.

وتحدثت سعادة رزان المبارك، التي تشغل أيضًا منصب رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، كذلك عن أهمية إشراك الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية في اتخاذ القرارات المتعلقة بأراضيهم، الأمر الذي يستغرق وقتًا ويستلزم شراكات مبنية على الثقة:

"تتميز الحلول القائمة على الطبيعة ببساطتها وانخفاض تكلفتها وإمكانية توفيرها للعديد من فرص العمل، مما يجعلها مناسبة بشكل خاص لدول العالم النامي، التي تكون آثار تغير المناخ والتدهور البيئي أشد وطأة عليها. ولكنها يجب أن ترتكز على حقوق الشعوب الأصلية، والقيادة، والمعرفة، والإشراف."

وقد ظهرت سعادة رزان المبارك إلى جانب إيلواد إلمان، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز إلمان للسلام وحقوق الإنسان؛ وشوكي ماتسوموتو، راهب بوذي ومؤسس شركة Interbeing؛ وفرانسواز مودوثي، الرئيس التنفيذي لصندوق تنمية المرأة الإفريقية؛ ونيكو روزبيرج، المستثمر ورائد الأعمال وبطل العالم لسباق فورمولا 1 لعام 2016.

اقرأ المقال الكامل على مجلة تايم.