كبرى الهيئات العالمية المعنية بحدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية تؤيد رزان المبارك

أيدت رابطة حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية AZA والجمعية العالمية لحدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية WAZA ترشح رزان المبارك لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ومواردها، لتكون هذه هي المرة الأولى التي تؤيد فيها إحدى المؤسستين مرشحاً لرئاسة الاتحاد. 

وفي بيانها الصادر بالمصادقة على القرار، قالت الرابطة "إننا بحاجة إلى قائد يقدم إدارة ماهرة ورؤية استراتيجية تتسم بالشجاعة. شخص لا يبحر بسفينة الاتحاد فحسب، بل يضعها في مسار أفضل. ونحن نعتقد أن خبرة رزان المبارك التي تزيد عن 20 عامًا في الحكومة والاستدامة ومشاركة المواطنين والعمل الخيري تجعلها المرشحة الأنسب لتقلّد هذا المنصب." 

وأضاف البيان: "في حالة انتخابها، ستكون السيدة المبارك ثاني امرأة تتولى إدارة الاتحاد في تاريخه الممتد لاثنين وسبعين عامًا. وكونها أُمّاً لطفلة صغيرة سيجعل منها قائدًا أكثر ارتباطًا وقدرة على إلهام الجيل القادم للحفاظ على البيئة. وتعد هذه الخصائص من الأهمية بمكان للشخص الذي سيقود الاتحاد في هذه اللحظات الحاسمة".

أما الجمعية العالمية لحدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية، فقد قالت في بيانها الصادر بهذه المناسبة: "لدى جمعيتنا ثقة تامة في أن رزان المبارك ستكون قائدة استثنائية في منصب رئيس الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ومواردها، وأنها ستلعب دوراً محورياً في قيادة الاتحاد في العقد التالي الذي يحمل الكثير من التحديات على صعيد أنشطة وجهود الحفاظ على الطبيعة". وأضافت الجمعية في بيانها: إن الجمعية على يقين من أن رزان المبارك تقدم أسلوباً جديداً نحن في أمس الحاجة إليه لقيادة جهود الحفاظ على الطبيعة عالمياً، كما أنها قادرة على إلهام وتمكين وتوحيد الناس من خلال هذا المنصب".

تعتبر رابطة حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية ، التي يرجع تأسيسها إلى عام 1924، منظمة غير ربحية تكرس جهودها للنهوض بحدائق الحيوان وأحواض الأسماك في مجالات الحماية ورعاية الحيوان والتأهيل والعلوم والاستجمام. كما أنها الجهة المرجعية لأبرز حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية في الولايات المتحدة و 12 دولة أخرى،

أما الجمعية العالمية لحدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية، التي تأسست في عام 1935، فتركز هدفها على إرشاد وتشجيع ودعم حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية وما يماثلها من مؤسسات حول العالم ومساعدتها على العناية بالحيوانات ورعايتها والتوعية البيئية والحفاظ على الطبيعة عالمياً. والجمعية عبارة عن تحالف عالمي يضم نحو 400 من الجمعيات الإقليمية والاتحادات الوطنية وحدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية

اقرأ المزيد عن تأييد رابطة حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية هنا وتأييد الجمعية العالمية لحدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية هنا.

اختيار سعادة رزان المبارك مرشحة لرئاسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 12 فبراير 2020 -- أعلن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أمس أن سعادة رزان المبارك، العضو المنتدب في صندوق ‏‏‏‏‏‏محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية وهيئة البيئة - أبوظبي، اختيرت واحدة من مرشحَين في انتخابات رئيس الاتحاد.

تم اختيار المرشحَين لانتخابات الرئاسة في اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد في غلاند، سويسرا. هذا وستُجرى الانتخابات في يونيو 2020 في مرسيليا، فرنسا، في المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة التابع للاتحاد في 2020. وجدير بالذكر أن المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة هو فعالية تعقد مرة كل أربع سنوات تجتمع فيها كل المنظمات العضوة بالاتحاد، التي عددها 1,400 منظمة، بشكل جزئي للتصويت على مجلس الإدارة بما فيه منصب الرئاسة الذي مدته أربع سنوات كذلك.

الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هو هيئة عالمية مختصة بحالة العالم الطبيعي والتدابير المطلوبة لحمايته. ويتكون الاتحاد من 1,400 منظمة عضوة منها دول وهيئات حكومية ومنظمات غير حكومية من 160 دولة. يدير الاتحاد مجلسٌ مكون من 40 عضوًا منتخبًا ومقره سويسرا، ويقود المجلس رئيس مسؤول عن تطبيق الرؤية العامة للاتحاد ومهمته واستراتيجيته.

إذا تم انتخاب سعادة رزان، ستصبح ثاني امرأة تقود الاتحاد منذ تأسيسه قبل 72 سنة، وستكون كذلك أول رئيسة من العالم العربي منذ عام 1978.

اختيرت سعادة رزان مرشحة نهائية للرئاسة بناءً على تاريخها المهني الطويل وتأثيرها في إدارة جهود الحماية والإدارة البيئية في القطاعين العام والخاص. يأتي هذا الإعلان تأكيدًا على الاعتراف الدولي بقيادة الإمارات العربية المتحدة في جهود حماية الطبيعة والتطور المستدام حول العالم.