ما يقرب من 100 خبير من خبراء الحفاظ على الطبيعة من جميع أنحاء العالم يحضرون اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في أبوظبي

 استضافت سعادة رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، في الفترة من 18 إلى 20 يناير 2023 ما يقرب من 100 مشارك من أعضاء المجلس وموظفيه وخبراء الحفاظ على الطبيعة المتطوعين من جميع أنحاء العالم لحضور الاجتماع رقم 108 لمجلس الاتحاد المنعقد في أبوظبي.

حيث انعقد هذا الاجتماع بعد شهر من اعتماد إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي الذي تعهدت الدول بموجبه بإيقاف فقدان التنوع البيولوجي وعكس مساره بحلول عام 2030 وحماية ما لا يقل عن 30٪ من المناطق البرية والبحرية (30x30). وتمثلت أحد المحاور الرئيسية للمناقشات في تبني أنشطة الحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي ودمجها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) الذي سينعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.

 وفي هذا السياق، قالت سعادة رزان المبارك: "لقد كان شرفًا لي أن أرحب بقادة الحفاظ على الطبيعة من جميع أنحاء العالم في أبوظبي. ومع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 نهاية هذا العام، وجدنا أن هذه فرصة مثالية لاستكشاف التقارب والتوافق بين جداول الأعمال المعنية بالتنوع البيولوجي وتغير المناخ".

 وخلال الاجتماع، أتيحت الفرصة لأعضاء الاتحاد لمعرفة المزيد عن ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الحفاظ على الطبيعة، ولا سيما عمل أعضاء الاتحاد المتواجدين في الدولة ، بما في ذلك وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة - أبوظبي، ومحمية دبي الصحراوية، وحديقة الحيوانات بالعين، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، بالإضافة إلى صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، وجمعية الإمارات للطبيعة التابعة للصندوق العالمي للطبيعة، ومجموعة أصدقاء البيئة.

 وهذه هي المرة الرابعة التي تستضيف فيها أبوظبي فعاليات للاتحاد. فبدءًا من عام 2008، ومرة أخرى في 2012 و2015 و2019، قامت أبوظبي برعاية اجتماعات القيادة والتخطيط للجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة - وهي جهة مسؤولة عن القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض بالاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. حيث اجتمع أكثر من 200 مندوب وممثل من جميع أنحاء العالم في أبوظبي خلال كل فعالية من هذه الفعاليات الأربعة.

اختيار رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر المناخ للأطراف (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم عن انضمام سعادة رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، إلى الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP28)  والمقرر عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2023، بصفتها رائدة الأمم المتحدة للمناخ.

وقد ظهر منصب رائدة الأمم المتحدة للمناخ مع اتفاقية باريس للسلام وأصبح منذ ذلك الحين سمة مميزة لكل اجتماع لمؤتمر الأطراف، حيث يُعهد لشاغل هذا المنصب مهام حشد المزيد من العمل المناخي الطموح، وتعزيز مشاركة الجهات الفاعلة غير الحكومية في تحقيق أهداف اتفاقية باريس.

 وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في المنطقة تصادق على اتفاقية باريس، وأول دولة تعلن عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والتزاما منها برفع مستوى الطموح في هذا العقد الهام لاتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ عينت دولة الإمارات العربية المتحدة فريقًا قياديًا قويًا ومتنوعًا لدعم التقدم العملي والشامل والنهوض به لإنجاح مؤتمر(COP28)  وتنضم سعادة  رزان المبارك إلى معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف  (COP28)ومعالي شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، و رائدة الشباب لتغير المناخ.

 وقالت سعادة رزان المبارك "أتشرف بتكليف دولة الإمارات لي بمسؤولية دعم رئاسة الدولة في مؤتمر الأطراف كرائدة الأمم المتحدة للمناخ. ولطالما تبوأت البيئة مكانة محورية في ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وهويتها، إدراكًا منها بأن البيئة الصحية، بما فيها المناخ والطبيعة أمرًا أساسيًا لا غنى عنه لرفاهية الجميع. وبحكم عملي كرائدة الأمم المتحدة للمناخ ورئيسًا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، يمكنني المساعدة في الخروج عن نهج العمل كالمعتاد وإعطاء الأولوية للحلول القائمة على الطبيعة في مفاوضات مؤتمر المناخ القادمة".

 تتمتع سعادة رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بخبرة تزيد على 20 عامًا في مجال الحفاظ على الطبيعة وإدارة البيئة في القطاعين العام والخاص؛ مما يتيح لها على نحو خاص الفرصة المثالية للعمل على إشراك المنظمات غير الحكومية والشعوب الأصلية والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية في الجهود الحكومية وتحفيز العمل المناخي الأكثر شمولاً.