اختيار رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر المناخ للأطراف (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة

English Español Français العربية

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم عن انضمام سعادة رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، إلى الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP28)  والمقرر عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2023، بصفتها رائدة الأمم المتحدة للمناخ.

وقد ظهر منصب رائدة الأمم المتحدة للمناخ مع اتفاقية باريس للسلام وأصبح منذ ذلك الحين سمة مميزة لكل اجتماع لمؤتمر الأطراف، حيث يُعهد لشاغل هذا المنصب مهام حشد المزيد من العمل المناخي الطموح، وتعزيز مشاركة الجهات الفاعلة غير الحكومية في تحقيق أهداف اتفاقية باريس.

 وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في المنطقة تصادق على اتفاقية باريس، وأول دولة تعلن عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والتزاما منها برفع مستوى الطموح في هذا العقد الهام لاتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ عينت دولة الإمارات العربية المتحدة فريقًا قياديًا قويًا ومتنوعًا لدعم التقدم العملي والشامل والنهوض به لإنجاح مؤتمر(COP28)  وتنضم سعادة  رزان المبارك إلى معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف  (COP28)ومعالي شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، و رائدة الشباب لتغير المناخ.

 وقالت سعادة رزان المبارك "أتشرف بتكليف دولة الإمارات لي بمسؤولية دعم رئاسة الدولة في مؤتمر الأطراف كرائدة الأمم المتحدة للمناخ. ولطالما تبوأت البيئة مكانة محورية في ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وهويتها، إدراكًا منها بأن البيئة الصحية، بما فيها المناخ والطبيعة أمرًا أساسيًا لا غنى عنه لرفاهية الجميع. وبحكم عملي كرائدة الأمم المتحدة للمناخ ورئيسًا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، يمكنني المساعدة في الخروج عن نهج العمل كالمعتاد وإعطاء الأولوية للحلول القائمة على الطبيعة في مفاوضات مؤتمر المناخ القادمة".

 تتمتع سعادة رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بخبرة تزيد على 20 عامًا في مجال الحفاظ على الطبيعة وإدارة البيئة في القطاعين العام والخاص؛ مما يتيح لها على نحو خاص الفرصة المثالية للعمل على إشراك المنظمات غير الحكومية والشعوب الأصلية والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية في الجهود الحكومية وتحفيز العمل المناخي الأكثر شمولاً.