في مقالة رأي لأجندة المنتدى الاقتصادي العالمي، تؤكد رزان المبارك أن السياسات المصممة جيداً يمكنها مواجهة الأزمتين المتصلتين وهما فقدان التنوع الحيوي والتغير المناخي.
حيث كتبت في المقالة:
بينما تشتهر دولة الإمارات العربية المتحدة، ،، بصحاريها الشاسعة، إلا أنها تضم مساحات واسعة من القرم والأعشاب البحرية والمستنقعات المالحة. فعلى طول خطنا الساحلي على المحيط، والذي يمتد لمسافة 1300 كيلومتر، هناك 300 كيلومتر مصنفة كمستنقعات مالحة ينمو على جوانبها 3000 هكتار من أشجار القرم. وعلى مسافة غير بعيدة من الشاطئ في المنطقة الغربية من دولة الإمارات، هناك أكثر من 5,500 كيلومتر مربع من مراعي الأعشاب البحرية.
وقد أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن تصنيف أجزاء كبيرة من هذه الأنظمة البيئية البحرية مناطق محمية. وفي نفس الوقت، وضعت إمارة أبوظبي، أكبر الإمارات السبع التي تتكون منها دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تغطي نحو 90% من إجمالي مساحة الدولة، مستهدفاً قصير المدى لحماية 20% من مناطقها البحرية، لضمان توفير قدر أكبر من الحماية للكائنات الحية التي تعتمد على تلك النظم من جهة، وتعزيز مساهمتها في التخفيف من حدة التغيرات المناخية من جهة أخرى.
طالع مقالة رزان الكاملة في أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي من هنا