رزان المبارك تبين كيفية التعامل مع أزمتي فقدان التنوع الحيوي والتغير المناخي معاً

في مقالة رأي لأجندة المنتدى الاقتصادي العالمي، تؤكد رزان المبارك أن السياسات المصممة جيداً يمكنها مواجهة الأزمتين المتصلتين وهما فقدان التنوع الحيوي والتغير المناخي.

 حيث كتبت في المقالة:

بينما تشتهر دولة الإمارات العربية المتحدة، ،، بصحاريها الشاسعة، إلا أنها تضم مساحات واسعة من القرم والأعشاب البحرية والمستنقعات المالحة. فعلى طول خطنا الساحلي على المحيط، والذي يمتد لمسافة 1300 كيلومتر، هناك 300 كيلومتر مصنفة كمستنقعات مالحة ينمو على جوانبها 3000 هكتار من أشجار القرم. وعلى مسافة غير بعيدة من الشاطئ في المنطقة الغربية من دولة الإمارات، هناك أكثر من 5,500 كيلومتر مربع من مراعي الأعشاب البحرية. 

وقد أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن تصنيف أجزاء كبيرة من هذه الأنظمة البيئية البحرية مناطق محمية. وفي نفس الوقت، وضعت إمارة أبوظبي، أكبر الإمارات السبع التي تتكون منها  دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تغطي نحو 90% من إجمالي مساحة الدولة، مستهدفاً قصير المدى لحماية 20% من مناطقها البحرية، لضمان توفير قدر أكبر من الحماية للكائنات الحية التي تعتمد على تلك النظم من جهة، وتعزيز مساهمتها في التخفيف من حدة التغيرات المناخية من جهة أخرى.

طالع مقالة رزان الكاملة في أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي من هنا

رزان المبارك تلقي الضوء على دور النساء في جهود الحفاظ على البيئة في حوار مع مجلة World Atlas

عقدت مجلة World Atlas مقابلات مع رزان المبارك وأربع سيدات ممن تلقين منحاً من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، وذلك ضمن سلسلة خاصة من المقالات حول الدور المحوري للنساء في الحفاظ على التنوع الحيوي. 

السيدة رزان المبارك من المدافعات القويات عن تعزيز المساواة بين الجنسين في جميع المجالات، حيث قالت لمجلة World Atlas:

"كما هو الحال في العديد من المجالات التي يهيمن عليها الرجال مثل العلوم والهندسة والقطاع الحكومي، فإن النساء أيضاً غير ممثلات بدرجة عادلة في مجال الحفاظ على البيئة.  فالرجال يشكلون 70% من أعضاء لجنة المحافظة على الكائنات الحية التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وهي شبكة دولية تضم 10,000 خبير يقدمون المشورة للصندوق بشأن الحفاظ على الكائنات، بينما تشكل النساء أقل من 30% من الباحثين حول العالم. ووفقاً للنسخة الأخيرة من المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن المساواة بين الجنسين مازال أمامها الكثير من الوقت لتتحقق وفقاً لمعدل التغيير الحالي."

وتشمل النساء الحاصلات على المنح في هذه السلسلة:

  •   ماريلين كونيل، التي تعمل لحماية سلحفاة نهر ماري (Elusor macrurus) في استراليا 
  •   د. سيلفانا كامبيلو، التي تعمل لإنقاذ دولفين نهر الأمازون الوردي النادر (Inia geoffrensis) في البرازيل.
  •   أنيا راتناياكا الباحثة في كيفية تكيف القط السماك مع فقدان بيئته (Prionailurus viverrinus) في سريلانكا
  •   رايتشل اكيميه، التي تقود جهود الحفاظ على قرد دلتا النيجر الأحمر (Piliocolobus epieni) في نيجيريا

طالع مقابلة رزان الكاملة مع مجلة World Atlas من هنا