على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي: الدور الأساسي للمرأة في الحفاظ على التنوع الحيوي

في مقالة رأي افتتاحية نُشرت اليوم في أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي، ناقشت رزان المبارك أسباب أهمية مشاركة النساء وتمثيلهن بشكل متساوٍ في جهود الحفاظ على التنوع الحيوي  في جميع المستويات التشغيلية والقيادية وعلى مختلف الأصعدة.

كتبت المبارك:

 "النساء في العديد من الأنحاء حول العالم، وخاصة في المجتمعات الأصلية، في مقدمة الفئات التي تعاني من الآثار المدمرة لخسارة التنوع البيولوجي وانقراض الأنواع، ومع ذلك فإنهن يشكلن خط الحماية والاستجابة الأول للطبيعة، ويعملن على البحث عن حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجة الأزمات التي تعاني منها مجتمعاتهن" 

وفي تعليقها على توقعات المنتدى الاقتصادي العالمي، ترى السيدة رزان المبارك أن المساواة بين الجنسين مازال أمامها الكثير من الوقت لتتحقق، وفقاً لمعدل التغيير الحالي، داعيةً إلى ضرورة تسريع وتيرة الجهود لتحقيق تلك المساواة على المستويات المحلية والعالمية.

 "ونحن نعمل على تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في العقد المقبل، فلابد أن نضع في اعتبارنا وأولوياتنا تعزيز مشاركة النساء والفتيات في هذه الجهود، وذلك من خلال السعي للتوسع في أدوارهن على جميع الجبهات، وخاصة في المناطق والثقافات التي لا يزلن يواجهن فيها بعض أوجه عدم المساواة."

وأضافت المبارك "لقد وضعت بلادي، دولة الإمارات العربية المتحدة، المساواة بين الجنسين في مقدمة أولوياتها، وحققت بذلك نجاحات مهمة في العديد من المجالات. فعلى سبيل المثال تشكل النساء أكثر من نصف عدد الحاصلين على الدرجات الجامعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كذلك، فإن أربع من الهيئات والمؤسسات البيئية الكبرى لدينا تقودها سيدات، كما تشكل النساء نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي - البرلمان - وثلث أعضاء مجلس الوزراء. وفوق ذلك كله، تحتل دولة الإمارات المرتبة الثانية عالمياً في تساوي الأجور وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي".

طالع المقالة الكاملة في المنتدى الاقتصادي العالمي من هنا

جهود صندوق محمد بن زايد تستعيد الأنواع المهددة بالخطر من حافة الانقراض

 نشرت صحيفة The National هذا الأسبوع قصة رئيسية عن تاريخ ورسالة وتأثير  صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية.

 وألقى المقال الضوء بصورة خاصة على أهمية تمويل مشاريع المحافظة على الكائنات الحية والنجاحات المتحققة في هذا المجال. يمثل الصندوق عودة للممارسات الناجحة التي تعود للعصر الذهبي لجهود المحافظة على الكائنات الحية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حيث يدرك الصندوق أن حماية أحد الكائنات تعني، بشكل غير مباشر، حماية العديد من الكائنات الأخرى التي تُشكل جوهر منظومتنا البيئية. وتؤكد رزان المبارك في المقال، أن عمل الصندوق هو اليوم أهم من أي وقت مضى، خاصة مع تعرض نحو 10,000 نوع  للانقراض كل عام، وهو معدل أسرع ألف مرة من أي فترة أخرى في التاريخ.

 وتوضح المبارك أنه: "بدون العاملين بأنشطة الحفاظ على الكائنات في هذا المجال، فسوف نفقد خط دفاعنا الأول المكلف بحماية البيئات الطبيعية ومكافحة التصحر والصيد الجائر والصيد غير المشروع والتلوث. وعندما نقدم الدعم لأحد النشطاء العاملين بالحفاظ على الطبيعة، ترتفع احتمالات حصوله على التمويل من مصادر أخرى أيضاً، إذ أن دعم صندوق محمد بن زايد يكون عادة حافزاً للحصول على المزيد من الدعم من جهات أخرى."

تأسس صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية كوقف خيري في عام 2009 بهبة أولية قدرها 25 مليون دولار، ويقدم منحاً يصل كل منها إلى 25,000 دولار. وقد وفر الصندوق الدعم حتى الآن لحماية أكثر من 1,400 نوع من الحيوانات والنباتات والأعشاب عن طريق أكثر من 2150 مشروعاً في أكثر من 160 دولة، وأسهم في إعادة اكتشاف الأنواع وإعادة توطينها وحمايتها من الانقراض.

اقرأ المقال الكامل للكاتب دانيل بارسلي - كيف تمكن صندوق في أبوظبي من استعادة الأنواع المهددة بالخطر من حافة الانقراض - في صحيفة The National