جهود صندوق محمد بن زايد تستعيد الأنواع المهددة بالخطر من حافة الانقراض

Environment Agency Abu Dhabi staff release a tagged flamingo as part of Abu Dhabi Birdathon initiative.

English Español Français العربية

 نشرت صحيفة The National هذا الأسبوع قصة رئيسية عن تاريخ ورسالة وتأثير  صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية.

 وألقى المقال الضوء بصورة خاصة على أهمية تمويل مشاريع المحافظة على الكائنات الحية والنجاحات المتحققة في هذا المجال. يمثل الصندوق عودة للممارسات الناجحة التي تعود للعصر الذهبي لجهود المحافظة على الكائنات الحية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حيث يدرك الصندوق أن حماية أحد الكائنات تعني، بشكل غير مباشر، حماية العديد من الكائنات الأخرى التي تُشكل جوهر منظومتنا البيئية. وتؤكد رزان المبارك في المقال، أن عمل الصندوق هو اليوم أهم من أي وقت مضى، خاصة مع تعرض نحو 10,000 نوع  للانقراض كل عام، وهو معدل أسرع ألف مرة من أي فترة أخرى في التاريخ.

 وتوضح المبارك أنه: "بدون العاملين بأنشطة الحفاظ على الكائنات في هذا المجال، فسوف نفقد خط دفاعنا الأول المكلف بحماية البيئات الطبيعية ومكافحة التصحر والصيد الجائر والصيد غير المشروع والتلوث. وعندما نقدم الدعم لأحد النشطاء العاملين بالحفاظ على الطبيعة، ترتفع احتمالات حصوله على التمويل من مصادر أخرى أيضاً، إذ أن دعم صندوق محمد بن زايد يكون عادة حافزاً للحصول على المزيد من الدعم من جهات أخرى."

تأسس صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية كوقف خيري في عام 2009 بهبة أولية قدرها 25 مليون دولار، ويقدم منحاً يصل كل منها إلى 25,000 دولار. وقد وفر الصندوق الدعم حتى الآن لحماية أكثر من 1,400 نوع من الحيوانات والنباتات والأعشاب عن طريق أكثر من 2150 مشروعاً في أكثر من 160 دولة، وأسهم في إعادة اكتشاف الأنواع وإعادة توطينها وحمايتها من الانقراض.

اقرأ المقال الكامل للكاتب دانيل بارسلي - كيف تمكن صندوق في أبوظبي من استعادة الأنواع المهددة بالخطر من حافة الانقراض - في صحيفة The National