زهرة جبلية نادرة تزهر للمرة الأولى في مشتلٍ إسباني بمساعدة صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية

English Español Français العربية

شعاع أملٍ يشق ظلام جائحة كورونا بفضل صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية ممثلًا في العضو المنتدب سعادة رزان المبارك، والحديقة النباتية بجامعة فالنسيا في إسبانيا. 

ذكر تقرير موقع وورد أطلس الإخباري العالمي المختص بالبيئة والعلوم أن زهرة Gador Snapdragon قد تفتحت في أحد المشاتل لأول مرة، وهو الأمر الذي يعدُّ خطوةً إعجازيَّةً نحو بقاءٍ طويل الأمد على قيد الحياة للأنواع المهددة بالانقراض والتي لم يتبق منها في البرية إلا خمسة نباتات. 

  ظهر البرعم الرقيق في خضم الحظر الذي فرضته الجائحة كجزءٍ من مشروع بقيادة الدكتور جايمي جوميز، مدير الحديقة النباتية بجامعة فالنسيا، وبدعمٍ من منحة صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية. 

كان من جملة ما صرَّحت به سعادة رزان المبارك قولها: "لقد كان هذا وقتًا عصيبًا بالنسبة للجميع، لا سيما فيما يتعلق بالمستفيدين من المنح، والذين كان الكثيرون منهم يعانون من أضرارٍ اقتصادية ومادية أسفر عنها الوباء. عندما تلقينا رسالة الدكتور جايمي جوميز متضمنة أخبار إزهار النبات وصوره كان الأمر مشجعًا للغاية، وكأنَّ نورًا شعَّ في العتمة، فعادت الآمال المغادرة". 

يتبنى صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية مبدأ أن الأعمال الصغيرة من شأنها أن تحدث فرقًا كبيرًا، وبالتالي فإن المؤسسة توفر القروض الصغيرة للأشخاص الذين يعملون في الميدان بشكلٍ مباشرٍ مع الأنواع المهددة بالانقراض، كما دعمت أكثر من 2100 مشروعٍ في أكثر من 160 دولة في محاولة للمساهمة في الحد من المخاطر التي تهدد الأنواع التي يقف الكثير منها على حافة الانقراض.

علمت المؤسسة بخبر الزهرة الجديدة أثناء قيامها بإجراء استبيان على الحاصلين على المنح حول تأثير الوباء على مشاريعهم. استجاب ثلاثمائة من العاملين في مجال الحفاظ على الطبيعة في أكثر من ثمانين دولة. وفي الوقت الذي كانت فيه الكثير من الأخبار غير مبشرة، واضطر 85% إلى تعليق عملهم في مجال الحفاظ على الطبيعة، أتى خبر الزهرة ليمثل شعاعًا ذهبيًا من شمس الأمل ينادي بضرورة الاستمرار في مجال حماية الطبيعة.

انقر هنا لقراءة المزيد من الأخبار عن مشروع Gador Snapdragon في موقع وورلد أطلس.