English Español Français العربية
دعت سعادة رزان المبارك إلى اتخاذ إجراءات مناخية حاسمة من جانب القطاع الخاص والحكومات المحلية والمجتمع المدني، وذلك خلال مؤتمر بون للتغير المناخي الذي عقد في الفترة من 5 إلى 15 يونيو كجزء من مفاوضات الأمم المتحدة الرسمية بشأن المناخ، ويمثل هذا المؤتمر محطة مهمة تمهيدًا للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف لتغير المناخ (COP28) الذي سينعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر الى 12 ديسمبر من العام الحالي.
تعمل سعادة رزان المبارك بصفتها رائدة الأمم المتحدة للمناخ لدى مؤتمر الأطراف COP28 على إلهام وتوحيد جهود الجهات الفاعلة غير الحكومية للقيام بدورها. وفي هذا السياق قالت سعادة رزان المبارك:
"إن هذا العقد من الزمان هو عقد حاسم في جهود التصدي لتغير المناخ وللإجابة عن سؤال مهم: وهو إلى أي مدى نحن مستعدون للتحرك لتأمين مستقبل آمن وصحي ومزدهر لنا ولأبنائنا؟ إن خفض الانبعاثات العالمية إلى النصف بحلول عام 2030 أصبح ضرورة ملحة لتجنب الآثار المناخية الأشد إيلامًا والأكثر تكلفة. وتتابع سعادة رزان المبارك قائلة: "نعترف بأننا بعيدون عن المسار الصحيح، إلا أن الأوان لم يفت بعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
وهذا هو ما يتوقع أن يظهره تقرير الحصيلة العالمية، والمرتقب صدوره قبل انعقاد الدورة 28 لمؤتمر الأطراف COP 28، حيث إن العالم متأخر بالفعل في تنفيذ اتفاق باريس وتحقيق هدفه المتمثل في الحد من الاحترار الناتج عن النشاط البشري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
كما أكدت سعادة رزان المبارك، التي تشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، على أهمية الحلول القائمة على الطبيعة، قائلة "نعلم يقينًا صعوبة تحقيق مستقبل خالٍ من الكربون وصديق للبيئة دون وقف فقدان الطبيعة والتعافي منه". وأشارت كذلك إلى أن جميع المساعي المبذولة لحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي وتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ يجب أن تكون شمولية، قائلة في هذا الصدد:
"مثل هذه الحالة الطارئة تتطلب حلاً يشمل مواهب كافة فئات المجتمع ويستغلها أفضل استغلال. بالإضافة الى التحرك المكثف من جانب الشركات والبلديات والمنظمات غير الحكومية والشعوب الأصلية والشباب والنساء ".
اقرأ المزيد عن عمل رواد المناخ بالأمم المتحدة في مؤتمر بون للتغير المناخي.