English Español Français العربية
شاركت سعادة رزان المبارك اليوم في إحياء الذكرى الخامسة والسبعين على تأسيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وترأست اجتماع مجلسه رقم 110 في قصر فونتينبلو بفرنسا الذي شهد الإعلان الرسمي عن تأسيس الاتحاد.
وأشارت سعادة رزان المبارك خلال استعراضها لرحلة الاتحاد إلى النمو الذي شهده على مر السنين وشددت على أهمية القناعة المشتركة بأن:
"الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة هو اتحاد عالمي يضم عضويات عالمية شديدة التنوع، ومنها 1,400 عضو من الجهات الحكومية وغير الحكومية ومجموعات الشعوب الأصلية، والمجتمع المدني، و15,000 خبير من تخصصات متنوعة تتضافر جهودهم جميعًا للدفاع عن إيمانهم الراسخ بأنه مع ازدهار الطبيعة والبشرية معًا سيصبح العالم مكانًا أفضل، وأكثر ملاءمة للعيش، وأكثر صحة ومرونة.
وتحدثت سعادة رزان المبارك، التي تستعد لتمثيل رائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الأطراف COP28 في نهاية شهر نوفمبر، عن أهمية اتباع نهج شمولي في أنشطة المحافظة على الطبيعة:
وأضافت: "يجب تحقيق المستهدفات الخاصة بأهداف التنمية المستدامة والإطار العالمي للتنوع البيولوجي واتفاق باريس بمجموعة كبيرة من الإجراءات الجريئة من جانب الحكومات والمجتمع المدني ومجموعات الشعوب الأصلية والنساء والشباب."
كما قالت السيدة رزان المبارك خلال الاجتماع رقم 110 لمجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والذي ركز على مواصلة تطوير رؤية استراتيجية للاتحاد لمدة 20 عامًا:
"على الرغم من أن الحاجة الملحة لمعالجة التحديات البيئية أصبحت الآن أشد من أي وقت مضى، إلا أننا نشهد موجة من التطورات الإيجابية، حيث يمثل ظهور الاتفاقيات البيئية العالمية والإقليمية، وممارسات الأعمال المسؤولة، والحوافز المالية للمحافظة على الطبيعة، وتقنيات المراقبة المتقدمة منارة أمل توجهنا نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا."