English Español Français العربية
ألقت رزان المبارك كلمة افتتاحية في النسخة الأولى من منتدى قادة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة واستهلت حديثها في الفعالية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام بمناقشة رؤية الاتحاد نحو اقتصاد ومجتمع عالمي داعم للطبيعة وتحويل هذه الرؤية إلى حقيقة واقعة.
جمع منتدى القادة بعضًا من أقوى الأصوات في عالم تغير المناخ والحفاظ على الطبيعة، واشتمل على خطاب رئيسي ألقاه الأمين العام السابق للأمم المتحدة معالي السيد بان كي مون.
وأكدت سعادة رزان المبارك في كلمتها على أهمية الطبيعة لأنظمتنا الاقتصادية - بدءًا من الملقحات والمياه النظيفة إلى الموائل التي تحمينا من آثار تغير المناخ، ودعت إلى بناء الزخم حول إطار عالمي لوقف فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030.
ومن جانبها، قالت سعادة رزان المبارك: "نتجه صوب لحظة حاسمة مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 في مونتريال بعد أقل من شهرين، ويتطلب التحدي الذي نواجهه على الأقل أن نعيد التفكير في مجتمعاتنا واقتصاداتنا ونعيد بناءها لوضع الطبيعة على مسار التعافي وأن نصبح داعمين للبيئة".
وتحقيقًا لهذه الغاية، أدارت سعادة رزان المبارك حلقة نقاشية حول التحديات التي تواجه المفاوضات الحالية والحلول المحتملة لبناء الجسور والتوافق في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف الخامس عشر (COP15). وكان من بين المتحدثين إليزابيث ماروما مريما، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، وماركو لامبرتيني، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة.
بالإضافة الى ذلك، شاركت سعادة رزان المبارك أيضًا في جلستين جمعتا صُنّاع التغيير من جميع أنحاء العالم - من بينهم نخبة من القادة من الخبراء والمبتكرون الشباب من قطاعات الحفاظ على الطبيعة والتمويل والتكنولوجيا والتنمية والصحة وغيرها من القطاعات. حيث عرض صُنّاع التغيير مقترحات داعمة للطبيعة على الممولين المحتملين وكذلك الشركاء المحتملين من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وبصفتها رئيسة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وعضو زميل في الاتحاد من غرب آسيا، استضافت سعادة رزان جلسة للترحيب بالهيئة الملكية لمحافظة العلا والوكالة التابعة لها هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، باعتبارها أحدث جهة حكومية تلتحق بعضوية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. كما أعلنت سعادتها عن فوز حيدر أباد بالجائزة العالمية للمدينة الخضراء لعام 2022، والتي تحتفي بالمبادرات التي تعتمد على التوسع في استخدام النباتات والطبيعة لخلق بيئات أفضل في المدن، مع تحقيق التطلعات المحلية نحو تحسين المرونة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.