رزان خليفة المبارك ومحمود محي الدين يتناولان أزمة المناخ الحالية في مقال افتتاحي مشترك لمنصة SustainableViews

English Español Français العربية

سعادة رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28 والدكتور محمود محي الدين رائد الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP27 في مصر، شاركا مؤخرًا في كتابة مقال افتتاحي لموقع SustainableViews يناقش أهمية التركيز بشكل جماعي على الحلول التحولية بما يحقق قدرًا أكبر من الاستقرار والأمن والمساواة للجميع.

وناقش كلاهما الهدف من اتفاق باريس وهو الحد من ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، مشيرين إلى مدى تأخرنا عن تحقيق هذا الهدف والعواقب العديدة التي نواجهها اليوم نتيجة لذلك:

"لا نجد صعوبة في متابعة كيف لم يحقق العمل المناخي هدف اتفاق باريس المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية. فبينما تكافح البلدان النامية من أجل الحصول على التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات، تتزايد حدة آثار تغير المناخ - حيث شهدنا درجات الحرارة تحطم الأرقام القياسية في عام 2023، وتضرب العواصف المميتة أمريكا الوسطى وشرق آسيا والصين، وتمتد موجة الجفاف في إفريقيا لنحو عام، وغير ذلك من الآثار الخطيرة لتغير المناخ.

وشدد رائدا المناخ على أن الإبقاء على الاحتباس الحراري في حدود 1.5 درجة مئوية يتطلب بالضرورة خفض الانبعاثات الكربونية إلى النصف وبناء القدرة على التكيف والصمود في مواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة بحلول عام 2030، وصولًا إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.

وتناولت سعادة رزان أهمية الإدماج والشمول في العمل المناخي الفعّال مشددة على:

"ضرورة احتواء الجميع بصفة عامة ولا سيما من هم في الخطوط الأمامية لمواجهة تغير المناخ، بما في ذلك الشعوب الأصلية التي تحمي 80 بالمائة من التنوع البيولوجي، والمزارعين الذين ينتجون الطعام للبشرية، والنساء المسؤولات عن إطعام أسرهن."

وبشكل أكثر تحديدًا، يتطلب العمل المناخي إحداث طفرات في ثلاثة حلول تحولية، بما يتماشى مع رؤية الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر المناخ: وهي توفير وحشد التمويل الميسر على نطاق واسع، وتسريع وتيرة الانتقال العادل والمنصف إلى الطاقة النظيفة، ووضع الطبيعة والشعوب وسبل العيش على رأس أولويات العمل المناخي والتنمية المستدامة.

 وشددا أيضًا على أهمية التكاتف لمواجهة أزمة المناخ الحالية:

"فكلما أسرع العالم في الاستفادة من العمل المناخي باعتباره مجالًا لتوحيد الجهود والأهداف عالميًا، أسرعنا في تحقيق قدر أكبر من الاستقرار والأمن والمساواة للجميع."

اقرأ المقالة الافتتاحية الكاملة لرزان المبارك ومحمود محي الدين على منصة Context News