English Español Français العربية
الأصدقاء والزملاء الأعزاء
اليوم هو اليوم العالمي لأمنا الأرض.
أمنا الأرض..اسم أقف أمامه بالتفكير والتأمل
مع ما يمثله التغير المناخي وفقدان التنوع الحيوي من تهديد لكوكبنا الأم، فمن سيهب لحمايته؟
أنا شخصياً أستمد إلهامي من المجتمعات الأصلية حول العالم والمتناغمين بشكل متميز مع بيئاتهم. فمعايشهم وهوياتهم وطريقة حياتهم تعتمد التوازن الدقيق بين ما يأخذونه وما يقدمونه.
كذلك، فإن الشعوب الأصلية تحمي وترعى 40% من المناطق المحمية و80% من التنوع الحيوي حول العالم.
وفي يوم أمنا الأرض هذا العام، أرجو أن نتعلم جميعاً من الشعوب الأصلية، وأن نحول علاقتنا بالكوكب إلى علاقة تبادلية لا نسعى فيها فقط للأخذ والاستهلاك، وإنما أيضاً للعطاء وتوفير الحماية والترميم والتجديد والرعاية.
وبمجرد أن ننجح في هذا التحول إلى علاقة متناغمة وعادلة مع الطبيعة، فإن نتائج تحسن المناخ والحفاظ على الكوكب ستبدأ في الظهور كما يقولون "بشكل طبيعي".
يوم أرض سعيد!
— رزان المبارك