قادة الحفاظ على الطبيعة يدعمون رزان. انضم إليهم.

عملت أنا و رزان معًا لسنوات عديدة بصفتها مسؤولة حكومية رفيعة المستوى، ومانح رئيسي للاتحاد ومن أهم الداعمين لإجراءات الحفظ الدولية. إن حجم وتنوع مشاركة رزان في أعمال الاتحاد، إلى جانب خبرتها العملية في قيادة سلطة تشريعية بيئية، ومؤسسة بيئية محلية غير حكومية ومؤسسة خيرية عالمية، هو حرفيًا التشكيلة المناسبة للخبرة القيادية التي يتطلع لها الاتحاد في رئيسه. 

 السيدة رزان المبارك من القيادات الشابة الطموحة والمرموقة ولديها بصمات عملية متميزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. تتمتع السيدة رزان بخبرة واسعة في المجال البيئي ولديها شبكة كبيرة ومتنوعة من العلاقات ولديها أيضا خبرة تمتد لعدة عقود في عمل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، الأمر الذي سيمكنها من قيادة الاتحاد برؤية مستقبلية مرتكزة على نهج تشاركي فعال وأهداف تتماشى مع المستجدات والاحتياجات التي تشهدها الساحة البيئية العالمية

بفضل قيادتها لجهة حكومية، ومؤسسة إقليمية غير حكومية ، ومؤسسة خيرية عالمية، تتمتع رزان بالرؤية وبالخبرة المناسبة لقيادة وإدارة التنوع الواسع لأعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ومساعدة الاتحاد على زيادة توحيد جهوده للدفاع عن أنشطة الحفاظ على الطبيعة. وبصفتها أول امرأة من العالم العربي تقود الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وثاني رئيسة له طوال تاريخه الممتد على مدار 72 عامًا، ستضمن رزان المبارك أيضًا أن يكون لمختلف الآراء، وخاصة من الشباب ومجموعات السكان الأصليين، دورًا هادفًا وفعالًا في حوكمة الاتحاد. 

لعبت سعادة رزان دورًا محوريًا في مساعدة الإمارات العربية المتحدة في الانتقال إلى اقتصاد أخضر مع تطوير حلول حماية إبداعية أصبحت نموذجًا يُحتذي به حول العالم. لا يوجد مرشح أفضل منها لقيادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة عبر هذا العقد المصيري في جهود الحماية البيئية.

المحافظة على الطبيعة تسري في دم سعادة رزان، فقد أسهمت أكثر من أي شخص أعرفه في كل من  السياسة والممارسة الفعلية في مجال المحافظة على التراث الطبيعي للمنطقة وتجديده. من خلال شغفها و قيادتها سيستفيد الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة من خبرتها لإقناع الكيانات الحاكمة وصانعي القرارات الدولية بتبنِّي معايير وأهداف الحماية البيئية الصارمة وتلبيتها.

عرفتُ رزان جيدًا لفترة طويلة وأعجبتُ بشغفها بالحفاظ على الطبيعة. وأسست برنامج الجذور والبراعم (Roots & Shoots) الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وشجعت على انتشار هذه الحركة البيئية والإنسانية بين الشباب في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة (يتواجد البرنامج حاليًا في 65 دولة). وهي حقًا الشخص المناسب لقيادة الاتحاد: إنها متفانية وحازمة وتتمتع بالخبرة. وأدعمُها بشدة في ترشحها لرئاسة الاتحاد.

إنه لمن دواعي سروري أن أدعم من صميم قلبي رزان المبارك رئيسة قادمة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة؛ حيث إن إنجازاتها وقيادتها المتميزة على مدى العقود الماضية في معالجة قضايا محددة وزيادة مستوى الوعي بشأن الحاجة الملحة لحماية الحياة البرية والمناطق الطبيعية على مستوى العالم ساعدت في تغيير الطريقة التي تنظر بها الشعوب والقادة الدوليين إلى أهمية حماية الطبيعة من أجل البشرية. كما تتمتع رزان بتجارب وخبرات كبيرة لدى منظمات الحفاظ على الطبيعة ومنها الصندوق العالمي لصون الطبيعة، بالإضافة إلى عملها كأمين عام لهيئة البيئة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستخدم أخلاقيات رزان وذكائها وإرادتها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أثناء رحلته نحو مستقبل مليء بالتحديات. وهي الشخص المناسب في الوقت المناسب، زمن غير مسبوق من المخاطر - وفرص غير مسبوقة للبشرية لبناء علاقة مستدامة وسلمية مع الطبيعة.

تدعم مؤسسة Wetlands International الرؤية التي وضعتها رزان المبارك للاتحاد وتثق بأنها تتمتع بالمهارات القيادية والشخصية اللازمة لتطوير وتوجيه الاتحاد في هذا الوقت الحرج الذي يواجه كوكب الأرض. كما شهدنا كيف ساهمت جهود رزان المبارك في تمكين المنظمات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني من التكاتف والعمل معًا، بالإضافة إلى جهودها لتحسين ربط الحلول المتعلقة بالبيئة البرية والبحرية وكيف أنها تقوم بتنسيق الدور المتزايد للشباب والنساء في الحفاظ على البيئة.

إنه لمن دواعي سروري أن أؤيد ترشيح رزان لمنصب رئيس الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) إنها إحدى أكثر القادة الشباب فاعلية وتفانيًا في العالم فيما يتعلق بقضايا التنوع البيولوجي والبيئة. في الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى اتحاد دولي قوي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، لا يمكنني التفكير في وجود مرشح أفضل منها

 عندما كنت رئيسًا للجنة المحافظة على الكائنات الحية التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (SSC)، عملت أنا ورزان معًا لبعض الوقت في عدد من المبادرات المهمة. كانت ملتزمة جدًا تجاه الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، سواء كجهة مانحة لإطار العمل أو داعم قوي للجنة المحافظة على الكائنات الحية. وبرزت في السنوات الأخيرة كواحدة من أكثر قادة المحافظة على الموارد الطبيعية موهبة وإلهامًا في العالم. إن رؤيتها الكبيرة وسجلها الحافل في القيادة الفعّالة وفكرها الحاد والنهج الجديد الذي تتبعه ونظرتها الإيجابية تجعلها الشخصية المثالية لقيادة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في منصب الرئيس القادم.

رزان شخصية أكثر من رائعة، فهي تتميز بمجموعة مهارات نادرة وطريقة تفكير مستنيرة وشاملة. وللاستفادة من مبدأ التنوع، فهي الشخص المثالي لقيادة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) إلى عصر جديد ضروري من التأثير والقيادة.