English Español Français العربية

22 أكتوبر 2020 - رزان المبارك

في إشارة واعدة ومبشرة على أن المحافظة على الطبيعة ستتصدر قائمة الأولويات العالمية في مرحلة التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد 19، تعهّد قادة 75 دولة أثناء قمة التنوع البيولوجي بالأمم المتحدة التي عقدت في نيويورك في الشهر الماضي، باستعادة الخسارة في التنوع البيولوجي بحلول عام 2030.

لذلك، فإنه من المهم، بل والحيوي، أن نضمن بصورة عاجلة بقاء منظمات الحماية المحلية، التي تعاني أوضاعا مالية صعبة بسبب الجائحة في الميدان، فلا مجال للشك أن المنظمات غير الحكومية لن تكون قادرة على حماية الكائنات الحية ما لم تكن قادرة على تلبية احتياجاتها ونفقاتها الأساسية كالإيجار ودفع الرواتب. 

وهذا ما دفع صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، الذي أتشرف بشغل منصب العضو المنتدب فيه، للمبادرة بتخصيص منح مالية طارئة بصورة استثنائية وذلك لمساعدة تلك المنظمات على تغطية مصاريفها ونفقاتها التشغيلية الأساسية، وضمان قدرتها على الاستمرار بالعمل في حماية الكائنات الحية والمساهمة في تحقيق ما نصبو إليه من أهداف. 

وإذ يسرني دعوتكم لمعرفة المزيد عن مبادرة الإغاثة الطارئة لصندوق ‏‏‏‏‏‏محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، فإننا نرحب بآرائكم واقتراحاتكم، وأتطلع أن تحذو المزيد من المؤسسات الخيرية حذو الصندوق في دعم منظمات الحماية المدنية ومساعدتها على تخطي هذه الفترة الحرجة.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،

رزان خليفة المبارك
مرشحة لرئاسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة
العضو المنتدب في صندوق ‏‏‏‏‏‏محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية

www.speciesconservation.org
www.razanalmubarak.com


اقرأ المزيد:

صندوق محمد بن زايد يقدم منح إغاثة لمساعدة المنظمات غير الحكومية المحلية المعنية بالمحافظة على الموارد الطبيعية على تخطي مرحلة الوباء والركود الاقتصادي
اقرأ المزيد

استبيان عالمي يكشف كيف تعطلت أنشطة الحفاظ على الطبيعة جراء جائحة كوفيد-19
اقرأ المزيد