English Español Français العربية
لأكثر من عقد من الزمان، عكف علماء مثل لويس أورتيز كاتيدرال على حماية الإغوانا الوردية في جالاباجوس، حيث تواجه الأنواع مجموعة من التهديدات، مثل افتراس القطط والجرذان الوحشية للبيض والزواحف الصغيرة. ومع ذلك، توقفت أنشطة العلماء في أبريل نتيجة سياسات الإغلاق التي تمت في إطار جهود مكافحة تفشي جائحة كوفيد-19 في الإكوادور.
قال السيد أورتيز كاتيدرال: "إن قيود السفر وإجراءات التباعد الجسدي أعاقت استكمال أعمال مراقبة الحيوانات المفترسة وفقًا للأنشطة المخطط لها منذ أشهر". "وعلى الرغم من أنها قد تُستأنف في الأشهر المقبلة، إلا أنه لا يرجح أن يكون لها نفس التأثير بعد انقطاع دام لعدة أشهر."
المستقبل المجهول للإغوانا الوردية (كونولوفوس مارثا) هو مجرد مثال على القصص العديدة التي تشير إلى المخاطر المتصلة بالأنواع جراء الجائحة، وهو ما كشف عنه استبيان أجراه صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، الذي تشغل فيه سعادة رزان المبارك منصب العضو المنتدب.
في مقال افتتاحي نُشر في Sustainability Times، تسلط السيدة رزان المبارك الضوء على الكيفية التي أثرت بها الجائحة على قطاع الحفاظ على الطبيعة، وتقترح خطة عمل لضمان تحقيق التعافي المستدام.
اقرأ المقال الافتتاحي للسيدة رزان المبارك - "أضرار فيروس كوفيد-19 على أعمال الحفاظ على الطبيعة، وفرص النجاح الممكنة" - في Sustainability Times .