English Español Français العربية
يجب رفع مستوى التوعية بفقدان التنوع البيولوجي باعتباره تحديًا وجوديًا ووضعه على جدول الأعمال العالمي، بقدر لا يقل عن تغير المناخ، وفقًا لما ذكرته رزان المبارك، حيث صرحت في ندوة عبر الإنترنت لحركة Reverse the Red بتاريخ 9 ديسمبر أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هو الأقدر على قيادة هذه الجهود.
Reverse the Red هي حركة عالمية تقود التعاون الاستراتيجي والعمل من أجل ضمان بقاء الأنواع البرية والنظم البيئية، وتوفر الأدوات والشراكات لتوحيد الأطراف المعنية وتحفيز الأثر الناتج عن أنشطة الحفاظ على الطبيعة.
وشارك في استضافة الندوة لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وجمعية حدائق الحيوان والأحياء المائية، وقمة التفاؤل لسلامة كوكب الارض التي تستضيفها مؤسسة سميثسونيان، كما ضمت الجلسة أيضًا يولاندا كاكابادسي، وهي أول امرأة تشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة؛ وآشا دي فوس، المدير التنفيذي ومؤسس Oceanswell؛ وكريس تومبكينز، رئيس Tompkins Conservation؛ وإليزابيث مريما، السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي.
صرحت السيدة رزان المبارك: "نحن بحاجة إلى الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الآن أكثر من أي وقت مضى". "فعندما يتعرض قوام وجودنا للتهديد، نحتاج إلى الاتحاد الأنسب لهذا الغرض لمواكبة العالم الذي يشهد تغييرات مستمرة وتتحرك فيه الأشياء بسرعة كبيرة للغاية".
لخصت سعادة رزان المبارك رؤيتها للمنظمة في ثلاث نقاط:
● التركيز على جوهر عمل الاتحاد، ألا وهو الحفاظ على الطبيعة، من أجل تحسين منتجاته المعرفية وإتاحتها للمجتمعات المحلية.
● إعادة تصميم السياسات الداخلية لتبسيط عمل الاتحاد بهدف خدمة أعضائه بشكل أفضل والاستجابة للعوامل الخارجية وتوسيع شبكة التواصل.
● تعزيز التعاون مع المؤسسات العالمية الأخرى ومع أعضائه من أجل تمكين العاملين المحليين في مجال الحفاظ على الطبيعة، ومجتمعات السكان الأصليين، والشباب.
واختتمت السيدة رزان المبارك حديثها بإعادة صياغة ما ذكرته الكاتبة إليف شفق قائلة: "على الرغم من أن الواقع قد يفضي إلى التشاؤم، إلا أننا بحاجة إلى الحفاظ على تفاؤل الإرادة. ولا ينبغي أن نشعر بالإحباط في مواجهة الظروف الصعبة التي تحتاج منا إلى بذل المزيد من العمل والجهود".