English Español Français العربية
شددت رزان المبارك، في كلمتها في النسخة السادسة من قمة "الغابة الواحدة" اليوم قائلة، "هذا هو العقد الذي يجب أن نقوم فيه بإيقاف فقدان التنوع البيولوجي وعكس مساره، وخفض الانبعاثات، وتعزيز العدالة والإنصاف، وعلينا القيام بذلك كله في وقت واحد".
حظت مسألة حماية الغابات الاستوائية المطيرة باهتمام الجميع في المؤتمر الذي استمر لمدة يومين، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الجابون علي بونغو أونديمبا، ومسؤولون آخرون ووزراء البيئة من جميع أنحاء العالم. واجتمعت المجموعة في ليبرفيل بالجابون لمناقشة مستقبل الغابات المطيرة في حوض الكونغو وجنوب شرق آسيا وحوض الأمازون.
وأشارت السيدة رزان المبارك إلى أن الغابات أداة قوية في مكافحة فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ، وقالت: "ندرك القيمة الكبيرة التي تحظى بها الغابات وأهميتها للطبيعة والشعوب والاقتصاد والإنسانية المشتركة وكونها حلًا رئيسيًا لمعالجة ظاهرة تغير المناخ، مشيرةً إلى أن أهداف اتفاقية باريس لن تتحقق من دون حماية الطبيعة والحفاظ عليها وإدارتها بشكل مستدام."
وسلطت الضوء أيضًا على أهمية دمج الشعوب الأصلية والشباب في الكفاح من أجل الحفاظ على الطبيعة، موضحة أنه ينبغي الاستماع إلى احتياجات وشواغل البلدان النامية ومعالجتها.
وبتغيير مسار المحادثة إلى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28) المقرر انعقاده في نوفمبر، أكدت السيدة رزان المبارك، التي تضطلع أيضًا بدور رائدة الأمم المتحدة للمناخ، التزامها بتبني "حلول عملية" لمعالجة فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
وقالت: "سنضع حماية الطبيعة والعمل بمنهج شمولي في صميم جدول أعمالنا في مؤتمر الأطراف كوب 28". وسيشهد كوب 28 جهودًا شاملة محورها دول النصف الجنوبي من العالم."