رسالة العام الجديد من رزان خليفة المبارك

عزيزي/عزيزتي عضو الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة،

تحية طيبة وبعد..

بأمل عريض وعزم أكيد، يسعدني الانضمام إليكم في الترحيب بحلول عام 2021، مع أطيب التمنيات بعام جديد تنعمون فيه بالأمان والصحة.

ومع تأجيل موعد انعقاد المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة الذي ينظمه الاتحاد في الفترة من 3 إلى 11 سبتمبر 2021 في مرسيليا بفرنسا، فإنني أجدد التزامي الراسخ وعزمي الأكيد على مواصلة حملتي لمنصب الرئيس القادم للاتحاد.

وبينما تحمل رحلة التعافي وإعادة البناء من جائحة كوفيد-19 الكثير من التحديات، فإنها توفر في الوقت نفسه فرصاً مهمة وغير مسبوقة لإعادة التفكير في نهج الحفاظ على الطبيعة والمسائل المتعلقة بالقيادة والحوكمة بمنظور جديد.

في الأشهر التسعة المقبلة، أتطلع إلى الحصول على فرصة لمُقابلة جميع أعضاء الاتحاد والاستماع بوعي واهتمام إلى أفكاركم واقتراحاتكم لتعزيز دور الاتحاد وتمكينه من القيام بدوره الفاعل والبنّاء على الصعيد العالمي في هذه المرحلة الحرجة.

وبينما أخطو إلى العام الجديد بآمال عريضة وشعور متجدد بالتفاؤل، فإنني أدعوكم إلى استلهام كلمات واحدة من المؤلفين المفضلين لدي، الروائية التركية إليف شفق، حيث تقول: " قد نحمل التشاؤم في عقولنا، ولكننا نحتاج إلى التفاؤل في قلوبنا / أن تكون قلوبنا عامرة بالتفاؤل. لا يجب أن نشعر بالإحباط في الظروف الصعبة التي تواجهنا، حيث تشتد الحاجة فيها إلى جهدنا بصورة أكبر".

مع خالص تقديري،

رزان المبارك
مُرشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة
العضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية