English Español Français العربية

بعد التحية

بحلول  يوم البيئة العالمي  في 5 يونيو القادم، ينطلق "عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي"، وهو عبارة عن جهد عالمي مُنسّق لإعادة بناء نظم بيئية صحية يمكن من خلالها الحد من تدهور التنوع الحيوي والتغير المناخي وتحسين سبل العيش حول العالم، الأمر الذي يشكل فرصة مهمة يؤكد من خلالها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة مكانته وقدرته على المساعدة في قيادة هذا الجهد العالمي الضخم، بما في ذلك التأكد من قدرة النساء والشباب والمجتمعات الأصلية على القيام بدور مؤثر وفاعل ومساوٍ في حوكمة الاتحاد.

وقد عرضت مؤخراً في مقالة رأي للمؤتمر الاقتصادي العالمي  أجندة تهدف إلى تمكين كل امرأة ورجل من لعب دور في الحفاظ على كوكبنا، على مستوى السياسات وكذلك على المستويات التشغيلية.

ورغم أن التحدي قد يبدو ضخماً وشاقاً، إلا أننا جميعاً يمكننا أن نجد الإلهام لدى العديد من النساء القويات  اللاتي تلقين منحاً لمكافحة انقراض الكائنات من المؤسسة التي أتولى قيادتها – صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية.. نساء مثل بورنيما ديفي بارمان، التي أسست "جيش أبو سعن الكبير" وهي مجموعة تطوعية نسائية محلية تعمل على حماية هذا الطائر في الهند؛ ورايتشل اكيميه، التي تقود جهود المحافظة على قرد دلتا النيجر الأحمر. ويمكن الاطلاع على المزيد حول عمل هاتين المُلهمتين وعمل العديد من النساء الأخريات اللاتي حظين بدعم من الصندوق، وذلك ضمن سلسلة من المقابلات التي نشرت في مجلة World Atlas .

وفي خضم استعدادنا للمؤتمر العالمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والمزمع عقده في سبتمبر القادم، أرجو منكم دعم حملتي لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ورؤيتي لجعل الاتحاد أكثر فاعلية وأهمية وشمولاً لقيادة العالم نحو استعادة النظم البيئية على الكوكب.

تحياتي،

رزان المبارك
مرشحة لرئاسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة
العضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية

The Mohamed bin Zayed Species Conservation Fund

www.speciesconservation.org
www.razanalmubarak.com/ar