English Español Français العربية

رؤية استراتيجية لتعزيز الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة

رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة رزان المبارك تدعو الأعضاء إلى الاتحاد قبيل انعقاد المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة

«إن ما يميز الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ليس تاريخه فحسب، بل أعضاؤه أيضًا. وبصفتي رئيسًا للاتحاد، فقد شهدتُ بنفسي حيوية والتزام أعضائنا - العلماء والحكومات والمجتمع المدني و الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية - و هم يتّحدون معًا لتحقيق هدف مشترك. لقد حانت اللحظة لنتكاتف من أجل الطبيعة والمناخ و الإنسان.»

اقرأ المزيد

البيان

رزان خليفة المبارك

بينما أتطلع إلى الترشح لفترة ثانية لرئاسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أؤكد التزامي الراسخ ببناء اتحاد استراتيجي، شامل وفعّال، يُحقق تأثيراً ملموساً يخدم الطبيعة والإنسان. وتستند رؤيتي إلى ست أولويات رئيسية وهي: 

١. تنفيذ الاستراتيجية

ألتزم بترجمة الرؤية الاستراتيجية الممتدة لعشرين عاماً إلى نتائج ملموسة، من خلال مواجهة تحديات فقدان التنوع البيولوجي، وتعزيز التنسيق، ودعم جهود التنفيذ على كافة المستويات. وستظل هذه الوثيقة الاستراتيجية مرنة وقابلة للتطوير، من خلال الحوار البنّاء والمشاركة الفاعلة من قبل الأعضاء.

٢. الحوكمة الرشيدة والاستقرار المالي

سأواصل العمل على ترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة والكفاءة عبر جميع مستويات الاتحاد. لقد قطعنا شوطاً مهماً في تعزيز الاستدامة المالية، وتحديد الأدوار بوضوح، وتوطيد العلاقة بين المجلس والأمانة العامة. ويجب أن تركز الحوكمة على تحقيق نتائج ملموسة وأثر فعلي، بعيداً عن الانشغال بالتفاصيل التنفيذية، مع الحرص على بناء الثقة وتعزيز ثقافة التعاون والشراكة.

٣. قيمة الأعضاء

يجب أن يُوفر الاتحاد لجميع أعضائه، بمختلف أحجامهم وتخصصاتهم، أدوات علمية موثوقة، وقيادة سياسية فاعلة، ومنصة جامعة لتحفيز التعاون وتنسيق الجهود بين الأطراف المعنية. وسأواصل العمل على تعزيز قدرة الاتحاد على التفاعل السريع، وتسهيل الوصول إلى موارده وخدماته، وضمان تلبية احتياجات قاعدته العالمية المتنوعة بما يعزز من فعاليته وشموليته.

٤. آفاق ما بعد 2030

 مع اقتراب موعد تحقيق أهداف عام 2030، يتحمل الاتحاد مسؤولية ريادية في رسم ملامح الأجندة العالمية لما بعد هذا التاريخ. سأعمل على دعم إطلاق مراجعة شاملة للتقدم المحرز في مجال حماية الطبيعة، بهدف رصد الثغرات، وتقييم ما أثبت فعاليته، وتوجيه الجهود والطموحات نحو مستقبل أكثر استدامة وواقعية.

٥. الترابط بين المناخ والطبيعة 
والقيادة متعددة الأطراف

تتطلب الأزمات المتداخلة مثل فقدان التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، وتزايد مظاهر عدم المساواة، حلولاً شاملة ومترابطة. ومن هذا المنطلق، يجب أن يحافظ الاتحاد على استقلاليته السياسية، مع مواصلة لعب دور فعّال ومؤثر على الساحة الدولية. وسأعمل على تعزيز الشراكات والتفاعل مع الشعوب الأصلية، ودول الجنوب العالمي، والقطاعين الخاص والمالي، لضمان أن يكون الإنصاف، والعلم، والحلول القائمة على الطبيعة في صميم الجهود المناخية العالمية.

٦. الابتكار المرتكز على النزاهة

 يجب أن تُوظَّف التكنولوجيا كأداة داعمة لجهود حفظ الطبيعة، لا كعامل موجه لها أو مهيمن على مسارها. وسأحرص على دعم الابتكار القائم على المبادئ الأخلاقية والشمولية، بما يعزز المكانة العلمية الرائدة للاتحاد، ويضمن في الوقت ذاته الحفاظ على نزاهة وفعالية جهود الحفظ الميدانية.

« ويدًا بيد، وبروح التعاون، يمكننا أن نُبقي الاتحاد منارةً للأمل، والوحدة، والعلم في عالم يتغير بوتيرة متسارعة. »

— رزان خليفة المبارك

اقرأ المزيد

IUCN الأخبار

رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة رزان المبارك تلتقي بقادة إقليميين في غرب آسيا

اقرأ المزيد

رزان خليفة المبارك – رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة – تترأس الاجتماع الثالث عشر بعد المائة لمجلس الاتحاد في جلاند بسويسرا

اقرأ المزيد

رزان المبارك تترأس الاجتماع الثاني عشر بعد المئة للمجلس في غواتيمالا

اقرأ المزيد

Razan Al Mubarak Champions First 20-Year IUCN Strategic Vision at US Regional Conservation Forum

Read More

Razan Al Mubarak Advocates for Inclusive Conservation Efforts at Africa Conservation Forum

Read More

ما يقرب من 100 خبير من خبراء الحفاظ على الطبيعة من جميع أنحاء العالم يحضرون اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في أبوظبي

اقرأ المزيد

عن رزان

رزان خليفة المبارك هي إحدى القيادات العالمية البارزة في مجال الحفاظ على الطبيعة والعمل المناخي، وتشغل منصب رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث تقود مساعي دمج الطبيعة ضمن الاستراتيجيات العالمية للمناخ.

اقرأ المزيد