رزان خليفة المبارك: "اتفاق الإمارات يشكل تعهدًا بالخروج من دائرة الأقوال إلى دائرة الأفعال"

English Español Français العربية

اجتمعت دول العالم في مؤتمر الأطراف (COP28) بالإمارات بدافع مشترك بأهمية التحرك العاجل وتحقيق الهدف المنشود، إذ تضافرت جهود ما يناهز 200 دولة مع قادة الأعمال ورواد الفكر للدفع بعجلة العمل المناخي الهادف والفعّال. وعبرت دولة الإمارات عن رؤية واضحة تمثلت في ضرورة التصدي لأزمة المناخ بشكل مباشر والتكاتف لخدمة الإنسانية والبيئة.

وفي سياق الانتقال من مؤتمر الأطراف الحالي إلى نسخته المقبلة، تستعرض رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، اتفاق الإمارات وتشير إلى دوره الفاعل:

"ما كان يبدو في البداية حلمًا بعيد المنال، بات الآن حقيقة واقعة، ويمثل ذلك حزمة متكاملة ومتوازنة تهدف إلى تسريع وتيرة العمل المناخي. ويشكل اتفاق الإمارات تعهدًا بالعمل الجاد وتخطي حدود الخطابات التقليدية لإحداث تغيير حقيقي وفعال."

ومع تسليمنا المسؤولية إلى مؤتمر الأطراف (COP29) في أذربيجان، أكدنا مجددًا على الدور الحاسم للطبيعة كحليف أساسي في مواجهة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة. وهو ما مثل التزامًا تخطى حدود الدول، وقطاعات العمل، والصناعات المختلفة:

"فالقول وحده لا يكفي، والفكر دون تنفيذ لا يُغيّر شيئًا — نحن ما نفعله، لا ما نقوله ولا ما نفكر فيه". ومصير كوكبنا مرهون بخطواتنا المشتركة، وعلينا أن نواصل معًا استثمار الزخم الذي تحقق في مؤتمر الأطراف (COP28) لتحقيق التغيير الجذري الذي نحتاج إليه."