رزان خليفة المبارك: "الزخم الذي تم تحقيقه في مؤتمر الأطراف (COP29) في باكو قوي ومؤثر"

English Español Français العربية

في ختام مؤتمر الأطراف (COP29) في أذربيجان، تشرفت السيدة رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، باستضافة الفعالية الخاصة بشراكة مراكش: جلسة نقاشية حول العمل غير الرسمي، والتي تأتي استكمالًا للحوار الذي قادته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وركزت هذه الفعالية على الإجراءات التي يتخذها السكان الذين يعيشون في أوضاع غير رسمية في المناطق الحضرية، مع استعراض الجهود البارزة للأطراف المعنية من القطاع الخاص، وشراكة مراكش ذاتها، وغيرهم من الشركاء الذين يعملون على تمكين هذه المجتمعات. وناقش المشاركون سبل توسيع نطاق هذه الجهود، مع التركيز على الأساليب المبتكرة مثل التعاون مع قطاع التأمين، وكيفية إشراك القادة من القطاعين الرسمي وغير الرسمي لإحداث تغيير مستدام لصالح ملايين الأشخاص الذين يعيشون في مستوطنات غير رسمية.

وفي إطار فعالية يوم النوع الاجتماعي ضمن مؤتمر الأطراف (COP29)، شاركت السيدة رزان المبارك في جلسة حوارية حول أهمية دمج المساواة بين الجنسين في الحلول المناخية، باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق الأهداف الطموحة المتعلقة بالمناخ والتنوع البيولوجي. وأكدت هذه الفعالية على أهمية مواصلة الدعوة إلى عمل مناخي يستجيب لمتطلبات النوع الاجتماعي، وقد تشرفت سعادتها بالمساهمة في هذا النقاش المهم.

كما حظيت السيدة رزان المبارك بشرف إلقاء الكلمة الختامية خلال فعالية العمل التابعة لشراكة مراكش حول المحيطات والمناطق الساحلية، التي شهدت إطلاق مبادرة "تنمية السياحة الساحلية". وكشفت هذه الفعالية عن الدور الفعّال للجهات الفاعلة غير الحكومية كمحرك رئيسي للتغيير في قطاعات الحفظ، والنقل البحري، والطاقة، والغذاء. و سلطت الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الحلول القائمة على المحيطات في تعزيز قدرة الاقتصادات والمجتمعات على التكيف والصمود.

وخلال فعالية "مبادرة تنمية القرم"، التي شارك في استضافتها تحالف القرم من أجل المناخ وتحالف القرم العالمي، استعرض المشاركون التقدم الذي تحقق منذ مؤتمر الأطراف (COP28) في الإمارات في مجال استعادة وحماية غابات القرم، بالإضافة إلى مناقشة الأثر الكبير الذي تحدثه الشراكات التي تجمع بين المجتمع المدني والحكومات والشعوب الأصلية والقطاع الخاص، مع إبراز الدور المحوري للعمل المشترك والتآزر في تحقيق فوائد مناخية ملموسة.

وفي الختام، تم إسدال الستار رسميًا على فعاليات اليوم بأجندة العمل المناخي العالمي في إطار فعالية "رواد من أجل التغيير". وشكلت تلك اللحظة فرصة لاستعراض الإنجازات التي تحققت، وتشرفت السيدة رزان المبارك بمشاركة المنصة مع حلفاء وداعمين مقربين ساندوها خلال فترة عملها رائدة الأمم المتحدة للمناخ:

"الزخم الذي حققناه هنا في مؤتمر الأطراف (COP29) بباكو قوي وملهم، وما زلنا متحدين في رؤيتنا نحو بناء مستقبل ذو تأثير إيجابي على الطبيعة وقادر على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية. وسنتكاتف معًا لمواصلة دعم الجهود اللازمة بما يضمن تعزيز التكامل بين الإجراءات المناخية وحماية التنوع البيولوجي في نضالنا من أجل بناء عالم مستدام."