English Español Français العربية
خلال فعاليات مؤتمر الأطراف (COP29) في أذربيجان، حظيت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، بشرف استضافة وإدارة عدد من النقاشات المحورية التي تهدف إلى تعزيز التقارب بين جميع الأطراف المعنية بالعمل المناخي الفعّال، مع المساهمة في تسريع وتيرة التمويل المخصص للحلول البيئية واستقطاب استثمارات القطاع الخاص.
شهدت محادثات مؤسسة Ambition Loop حول التمويل، التي أُقيمت بالشراكة مع نيجار أرباداراي وجيمس جرابرت، مدير التخفيف في أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، مشاركة من رواد المناخ، وجهات معنية من الأطراف في الاتفاقية وغير الأطراف بها، بهدف استكشاف قدرات قادة الاقتصاد الحقيقي في توجيه تمويل القطاع الخاص نحو المجالات الأكثر احتياجًا. وركزت المناقشة على أهمية تسريع وتيرة التمويل من القطاع الخاص من خلال حزمة طموحة للتمويل المتعلق بالمناخ، حيث تم التطرق إلى الهدف الكمي الجماعي الجديد الذي تم الاتفاق عليه في مؤتمر الأطراف (COP29)، والمساهمات المحددة وطنيًا القابلة للاستثمار، بالإضافة إلى السياسات الأخرى التي تُعزز دور القطاع الخاص في التمويل.




كما استضافت السيدة رزان المبارك الفعالية الخاصة ضمن شراكة مراكش تحت عنوان: "تحقيق تقدم في التمويل المتعلق بالطبيعة: من كالي وصولًا إلى بيليم. وجمعت هذه الجلسة المستديرة رفيعة المستوى قادة من الحكومات، والمؤسسات المالية العامة والخاصة، بالإضافة إلى الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، لاستكشاف السبل اللازمة لتعزيز التمويل المخصص للطبيعة بدءًا من مؤتمر الأطراف (COP16) في كالي، كولومبيا، وصولاً إلى مؤتمر الأطراف (COP30) في بيليم. واستعرضت الجلسة أفضل السبل لتعزيز أوجه التكامل بين التمويل المخصص للمناخ والتمويل المخصص للطبيعة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الشفافية والإفصاح والمساءلة.
وعلاوة على ذلك، شاركت السيدة رزان المبارك إلى جانب السيدة أرباداراي في الافتتاح الرسمي لأجندة شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي، من خلال جلسة نقاش غير رسمية، عرضت خلالها السيدة المبارك أولوياتها وأبرز إنجازاتها خلال العامين الماضيين بصفتها رائدة للمناخ. وتمثل الهدف الأساسي في إظهار الجهود القوية التي يبذلها الاقتصاد الحقيقي في تعزيز العمل المناخي والنهوض به، وتذكير الأطراف بأهمية الاستمرار في الإشراف على أجندة العمل، بما يكفل دورها القيادي المتواصل بين دورات مؤتمر الأطراف.




كما لعبت هذه الفعاليات دورًا محوريًا في تسيير المناقشات الهامة حول التمويل المخصص للطبيعة، والشفافية، والضرورة الملحة للتعاون بين القطاعات لتحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، المستندة إلى اتفاق باريس والإطار العالمي للتنوع البيولوجي. وتسعى السيدة رزان المبارك إلى الاستفادة من هذه المناقشات وتحقيق نتائج طموحة تكون دليلًا لنا جميعًا في مسيرتنا نحو مؤتمر الأطراف (COP30) وما بعده.