English Español Français العربية
مع دخول مؤتمر الأطراف (COP29) في أذربيجان أسبوعه الأخير، ركزت سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، بشكل كبير على الدعوة إلى دمج الطبيعة في صميم العمل المناخي لضمان مستقبل مستدام، مع الحرص على تمثيل جميع الأصوات في محادثات المناخ.
تشرفت سعادة رزان المبارك بإلقاء الكلمة الافتتاحية خلال فعالية عمل شراكة مراكش حول استخدام الأراضي، بعنوان: "إحداث تحول في استخدام الأراضي والنظم البيئية لتحقيق أثر إيجابي على الطبيعة بحلول عام 2030". وشهدت هذه الجلسة تسليط الضوء على اتخاذ إجراءات قادرة على إحداث تغيير جذري وإمكانية تحقيق مستقبل ذو تأثير إيجابي على الطبيعة تنخفض فيه الانبعاثات. كما شهدت الفعالية أيضًا التأكيد على الدور الحيوي للحلول القائمة على الطبيعة في تحقيق استدامة طويلة الأمد، واستعراض نتائج تستهدف تطوير العلاقة بين العلم والسياسة، وتعزيز آليات الرصد والإبلاغ، وتحسين البيانات والأدوات، وحشد التمويل المخصص للمناخ لدعم أنظمة استخدام الأراضي.






وخلال فعالية رفع مستوى الطموح فيما يتعلق بالطبيعة والإدماج ضمن مستهدف تقييد ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، التي أقيمت بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والصندوق العالمي للطبيعة وجامعة ستانفورد، استعرض المشاركون سُبل دمج الطبيعة والشمول بشكل كامل في أجندة عمل تحقيق مستهدف اتفاق باريس بتقييد ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية. واستنادًا إلى الرؤى المستخلصة من أول تقييم للحصيلة العالمية، شددت المناقشات على الحاجة الملحة إلى تقديم مساهمات محددة وطنيًا أكثر طموحًا لعام 2025. وأشارت السيدة رزان المبارك في كلمتها الافتتاحية إلى ضرورة إدماج الطبيعة ضمن الاستراتيجيات المناخية لتحقيق الطموح المنشود للوفاء بالأهداف المناخية العالمية.






وفي ختام فعاليات اليوم، علّقت السيدة المبارك قائلة:
"لا يزال التزامنا المشترك بتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة وتحقيق تغيير ملموس قويًا وراسخًا كما كان دائمًا. وأتطلع بكل حماس إلى الاستفادة من هذه المناقشات واتخاذ إجراءات حاسمة مع اقترابنا من مؤتمر الأطراف (COP30)."