رزان خليفة المبارك تدعو إلى عمل مناخي شامل يحتضن الجميع خلال مؤتمر الأطراف (COP29)

English Español Français العربية

على مدار فعاليات مؤتمر الأطراف (COP29) في أذربيجان، حظيت سعادة رزان المبارك بشرف المشاركة في العديد من المناقشات الرئيسية التي ركزت على دعم العمل المناخي الشامل وتعزيز دور التمويل المستجيب لقضايا النوع الاجتماعي في التصدي لتغير المناخ.

تشرفت السيدة رزان المبارك باستضافة جلسة نقاشية للتحالف من أجل تمويل مناخي مستجيب لقضايا النوع الاجتماعي بمشاركة شركاء بارزين مثل البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حيث ركز النقاش على العلاقة بين النوع الاجتماعي والتمويل المناخي ضمن إطار برنامج عمل ليما المُعزز بشأن النوع الاجتماعي وخطة عمل النوع الاجتماعي الخاصة به. وألقَت سعادتها الكلمة الافتتاحية إلى جانب ماري روبنسون، الرئيسة الإيرلندية السابقة، مشددة على أهمية التمويل الذي يستجيب لمتطلبات النوع الاجتماعي. وسعت الفعالية إلى تسليط الضوء على التقدم المحرز في شراكة الانتقال العادل الذي يستجيب لمتطلبات النوع الاجتماعي التي تم إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف (COP28) بدولة الإمارات، وزيادة الوعي بالجهود المبذولة في مختلف القطاعات، بدءًا من العمل الخيري وصولًا إلى الاستثمار المؤسسي. كما ساهمت أيضًا السيدة نيجار أباداراي، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف (COP29) بكلمات ختامية ملهمة، مما عزز من استمرارية الزخم.

وخلال الجلسة النقاشية الوزارية الخاصة بالمدن والمناخ ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف (COP29): بشأن "الطبيعة، الصحة، والزراعة"، تشرفت السيدة رزان المبارك بالتحدث إلى جانب وزراء البيئة حول العلاقة بين الطبيعة والمناخ والتحضر. وساهمت هذه الحلقة النقاشية في دعم تبادل أفضل الممارسات حول الحلول القائمة على الطبيعة ومساهماتها الحيوية في تحقيق أهداف الاستعادة والأمن الغذائي والصحة في المناطق الحضرية. وناقش المشاركون معًا سبل تمويل العمل متعدد القطاعات وتعزيز الحوكمة متعددة المستويات، مع التركيز على الدور المحوري الذي يجب أن تؤديه المدن في تعزيز العمل المناخي، واستعادة التنوع البيولوجي، وتحسين صحة الإنسان.

كما شاركت السيدة رزان المبارك أيضًا في فعالية شراكة مراكش: جلسة "المساهمات المحددة وطنيًا القابلة للاستثمار من أجل العمل دون الوطني - نحو مباني منخفضة الكربون ومرنة ومستقبل عادل"، التي شهدت الإعلان عن تدشين المجلس الحكومي الدولي المعني بالمباني والمناخ. وأبرزت هذه الجلسة دور الجهات الفاعلة دون الوطنية في قيادة العمل المناخي وأكدت على أهمية تمكين المساهمات المحددة وطنيًا لدعم الحوكمة متعددة المستويات والتمويل المحلي. 

وختامًا، حضرت السيدة رزان المبارك حفل وداع أقيم تقديرًا لجهودها في منصب رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، معلنًا نهاية فصل من التفاني والإسهام في جهود العمل المناخي المشترك:

"أشكركم جميعًا على دعمكم المستمر وعملكم الدؤوب من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع."