رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة رزان المبارك تدعو الأعضاء إلى الاتحاد قبيل انعقاد المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة

English Español Français العربية

رزان خليفة المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تستعرض إنجازات الاتحاد خلال ولايتها الأولى، مع تسليط الضوء على إعداد أول استراتيجية للاتحاد على الإطلاق تمتد لعقدين، و تدعو الأعضاء إلى التكاتف من أجل الطبيعة و المناخ والإنسان قبيل انعقاد  المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة:

"إن ما يميز الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ليس تاريخه فحسب، بل أعضاؤه أيضًا. وبصفتي رئيسًا للاتحاد، فقد شهدتُ بنفسي حيوية والتزام أعضائنا - العلماء والحكومات والمجتمع المدني و الشعوب الأصلية  والمجتمعات المحلية - و هم يتّحدون معًا لتحقيق هدف مشترك.

لقد لمستُ هذه الروح في أماكن عديدة: واشنطن، كينيا، غواتيمالا، سويسرا، وغرب آسيا. تذكرني كل لحظة بقوة اتحادنا.

 وتنطلق قيادتي للاتحاد من إيماني الراسخ بأن الحفاظ على الطبيعة لا بد وأن يكون استراتيجيًا وشاملًا وتعاونيًا- بحيث يتم دمج الحفاظ على الطبيعة في العمل المناخي، مع تمكين الشعوب الأصيلة والنساء والشباب والمجتمعات المحلية لتقديم حلول يمكن تطبيقها في شتى بقاع العالم.

ولقد نجحنا خلال ولايتي الأولى في تعزيز حضور الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على الساحة العالمية، وعملنا على زيادة مشاركة الشعوب الأصلية و تمكين الشباب من القيادة، بجانب رفع مستوى الحوكمة والشفافية، وتوسيع نطاق الشراكات التي أضفت زخمًا وأضافت موارد جديدة لاتحادنا.

ومع تطلعنا إلى المستقبل، نجحنا من خلال مشاورات واسعة في إعداد أول استراتيجية للاتحاد والتي تمتد لعقدين، فضلًا عن برنامج العمل الجديد الذي يمتد لأربع سنوات. وسيتم عرض كليهما على الأعضاء في المؤتمر، لرسم مسار طموح حتى عام 2045 وتحديد الأولويات للسنوات المقبلة.

وفي ظل سعيي لولاية ثانية كرئيس للاتحاد، أؤكد على التزامي باتحاد استراتيجي وشامل وفعال، يُحقق تأثيرًا إيجابيًا ملموسًا على الطبيعة والإنسان. وهذا يعني ضمان ترجمة استراتيجيتنا إلى إجراءات على أرض الواقع، وترسيخ الحوكمة الرشيدة، وخدمة جميع الأعضاء من خلال القيادة المبنية على العلم والسياسات، وتعميق الشراكات التي تعطي الأولوية للطبيعة عند صياغة القرارات الدولية.

لقد حانت اللحظة لنتكاتف من أجل الطبيعة والمناخ و الإنسان.

أتطلع إلى الترحيب بكم في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، والمقرر أن ينعقد في أبو ظبي من 9 إلى 15 أكتوبر 2025. ومن خلال المنتدى والمعرض والجمعية العمومية، سنتبادل الأفكار ونناقش المقترحات وننتخب المجلس القادم للاتحاد، لنرسم معًا مستقبل الحفاظ على الطبيعة.

شكرًا جزيلًا."