إلتقت سعادة رزان المبارك خلال القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي بنخبة من القادة والخبراء وصنّاع السياسات العالميين لبحث مستقبل التنمية المستدامة والإبتكار والعمل الخيري.
شددت السيدة رزان المبارك في كلمتها خلال إجتماع الطاولة المستديرة الوزارية (تصور عام 2045)، على ضرورة الإسراع في تطبيق الأطر العالمية للإستدامة، بما فيها أهداف التنمية المستدامة، والإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وإتفاق باريس بشأن المناخ. وأشارت إلى أن الأولوية ليست في صياغة أطر جديدة، بل في تعزيز التعاون بين الأطراف، وتوظيف الإبتكار الذي يغيّر الواقع، وضمان تحقيق أثر مستدام على المدى البعيد.



كما شاركت السيدة المبارك في طاولة مستديرة عن العمل الخيري في دول الجنوب العالمي، تناولت خلالها الدور المحوري للعمل الخيري - القائم على الإستقلالية والقيم - في معالجة التحديات العالمية الشائكة. وإستشهدت في حديثها بتجربة صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية لتوضيح أهمية النماذج التمويلية المباشرة غير المقيدة التي تسمح للعاملين في مجال الحفاظ على البيئة والمجتمعات المحلية بالعمل دون معوقات بيروقراطية أو تأثيرات سياسية.
وبمناسبة إنعقاد قمة الحكومات العالمية 2025، أُعربت عن شكرها وامتنانها للمؤسسات التي أسهمت في إنجاح هذه الحوار المهم، وعلى رأسها مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث يعكس هذا الدعم الأهمية البالغة للعمل الخيري في معالجة التحديات العالمية وتعزيز الحلول المستدامة.
ومن خلال مشاركتها في قمة الحكومات العالمية، أبرزت الحاجة إلى إتباع نهج متعدد الأطراف يدمج بين خبرات الحكومات، والقطاع الخاص، والمؤسسات غير الحكومية، والشعوب الأصلية لتحقيق التقدم المنشود. وفي ظل إستشراف العالم لما بعد عام 2030، تواصل السيدة رزان المبارك دعوتها إلى أهمية اعتماد الحلول التشاركية التي تستند إلى الأدلة العلمية لتحقيق تقدم ملموس يخدم البشرية والطبيعة على حد سواء.